( ١٨٢١ : أنيس الواعظين ) وجليس الفائزين. في المواعظ القرآنية ، للمولى محمد جعفر بن المولى سيف الدين الأسترآبادي نزيل طهران المعروف بشريعتمدار المتوفى سنة ١٢٦٣ ، رتبه على ثلاثين مجلسا عنوان كل مجلس آية من القرآن على ترتيب أجزائه الثلاثين ، فعنون في المجلس الأول آية من الجزء الأول وفي الثاني من الثاني وهكذا ، ويتكلم في كل مجلس في خمسة مقامات على ترتيب ما ذكره في هذا البيت.
نصيحت است وأصول
وفروع دين أخلاق |
|
دگر فضيلت در
يگانه خلاق |
رأيت منه نسخه بخط السيد محمد بن ربيع التستري كتبها عن خط المؤلف في حياته فكتب إلى تمام المجلس الثالث مرتبا وكتب بعض المجلس الرابع وبعض المجلس الخامس وكتب سائر المجالس مع الآيات التي عناوينها إلى تمام التسعة والعشرين من غير بيان وجعل في محل البيان بياضا وكتب مقدارا من البيان في المجلس الثلاثين المعنون بآية ( وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ) وقال ( واقتصرنا مما كتب من خطه على ذلك فليكن هذا دستورا ونموذجا للواعظ وليذكر ما يراه مناسبا لكل آية ) فيظهر منه أن الكاتب اختصر الكتاب ، ويحتمل بعيدا أن يكون الاقتصار من مؤلفه ، ورأيت نسخه أخرى ضمن مجموعة في كتب المولى محمد علي الخوانساري ناقصة تنتهي إلى أوائل المجلس الرابع.
( ١٨٢٢ : أنيس الواعظين ) فارسي مرتب على ثمانية وعشرين مجلسا في ذكر مصائب المعصومين عليهمالسلام ، طبع بإيران وهو تأليف لسان الواعظين الحاج مولى عبد الكريم بن محمد علي الخراساني التربتي ، ألفه سنة ١٢٥٧ ، باسم السلطان محمد شاه بن نائب السلطنة العباس ميرزا ابن السلطان ف تح علي شاه.