آقا أحمد بن آقا هادي بن المؤلف في طهران.
( ١٦٢١ : أنموذج العلوم ) للمولى أفضل الدين محمد تركة المدرس في المشهد الرضوي والمتوفى سنة ٩٩١ المذكورة ترجمته في تكملة الأمل على ما يظهر من أنموذجه الموجودة نسخته في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين ، فإنه ذكر في أوله بعد الخطبة ما ملخصه أنه كان بعض أجلاء الإخوان يقرأ عليه المباحث الدينية والمقاصد الإلهية ولم يتيسر له أن يقيد لهم بعض ما سنح له في تضاعيف البحث من التحقيقات والتدقيقات لموانع منها مسافرته إلى بلاد الهند وبعد أوبته عنها إلى جوار ثامنالمعصومين عليهمالسلام اشتغل بعض آخر عنده بالعلوم الدينية والمعارف اللدنية ففاض على نفسه من بركة تلك الروضة الفياض نكات فائقة وتحقيقات رائفة والتمسوا منه تقييدها لنكون تذكره لهم وهدية لإخوانهم إلى قوله ( فألفت هذه الرسالة في مسائل من الفنون وأودعتها ما هو كالدر المكنون ، فيا أيها الطالب الصادق والمريد السابق ، إذا أوردك رائد النظر هذا الوادي المقدس ، والمرتقى المؤنس ، فقف طرفا من الزمان ولا تتخط. لعلك تفوز في هذه البقعة المبارك من شجرة عباراتها. بقبس من أنوار الحكم والأسرار. وعساك تقتبس من شاطئ الوادي الأيمن من ذي طوى إشاراتها. وميضا يمانيا يكاد سنا برقه يخطف بالأبصار ) ثم شرع في تحقيق سبعة مسائل من فنون سبعة (١) الكلام (٢) المنطق (٣) الحكمة (٤) الهندسة (٥) العربية (٦) الفقه (٧) أصول الفقه. وتاريخ كتابة النسخة المذكورة سنة ١٠١٥ والظاهر أن المؤلف غير خواجه أفضل الدين محمد تركة الذي حكى في الرياض عن تاريخ عالم آراء أنه كان قاضي العسكر الطهماسبية مع السيد علاء الملك المرعشي.
( ١٦٢٢ : أنموذج العلوم ) للمحقق الداماد الأمير محمد باقر بن شمس الدين