السكيت الآتي ، والمهذب هو أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين المعروف بالوزير المغربي المتوفى سنة ٤٨١ ، ذكره في كشف الظنون ، وله أيضا اختصار إصلاح المنطق لابن السكيت كما مر.
( ٦٣٨ : إصلاح المنطق ) الذي قال المبرد في حقه إنه ما عبر على جسر بغداد كتاب في اللغة مثله لإمام اللغة والنحو أبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الشهيد سنة ٢٤٣ ، قتله المتوكل في يوم الاثنين لخمس خلون من رجب ، ذكر في كشف الظنون ما يتعلق به ويتفرع عليه من الشرح والتهذيب والترتيب على الحروف وشرح الأبيات وغيرها مما اطلع عليه ، وكأنه لم يطلع على اختصاره للوزير المغربي الذي مر أنه ذكره النجاشي ، وعلى جوامع إصلاح المنطق الذي هو لزيد بن رفاعة الكاتب كما يأتي في حرف الجيم ، ويأتي في الراء الرد على إصلاح المنطق ، والنسخة التي كتبت سنة ٧٨٥ توجد في المكتبة الخديوية كما في فهرسها ، وطبع في بيروت في مطبعة اليسوعيين.
( ٦٣٩ : إصلاحات اجتماعي ) فارسي ، لميرزا حبيب الله المترجم الشيرازي آموزگار طبع بطهران.
( ٦٤٠ : أصناف الكلام ) لأبي محمد عبد الله بن المغيرة البجلي الكوفي الثقة ، ممن ألف ثلاثين كتابا ، من أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام قال النجاشي إنه لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه ، وذكر أنه يرويه عنه حفيده الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة.
( ٦٤١ : الأصنام ) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى سنة ٢٠٦ ، ذكره النجاشي وغيره. وقد طبع بمصر مع مقدمته بقلم أحمد زكي پاشا بعناية تامة وطبعه الثاني سنة ١٣٤٣
( ٦٤٢ : الأصوات ) لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الشهيد