الجنائز ، الطلاق ، النكاح ، الحدود ، الدعاء. السنن والآداب. وقد ذكره فهرسها كذلك النجاشي والشيخ في الفهرس. وأحصرت عدة أبياته في سبعة آلاف ومائتي بيت وقد روى جميعها الشريف السيد الأجل إسماعيل بن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن آبائه عليهالسلام ولذا يقال له الجعفريات ويرويها عن الشريف إسماعيل ولده أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ويرويها عن أبي الحسن موسى الشيخ أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ولذا يقال لها الأشعثيات وصدر أكثر أحاديثها باسمه محمد عن موسى عن أبيه وفي جملة منها أخبرنا عبد الله أخبرنا محمد حدثني موسى إلخ وعبد الله هذا هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان المعروف بابن السقا قال أخبرنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي من كتابه سنة أربع عشرة وثلاثمائة قال حدثني أبو الحسن موسى كما وقع كذلك في أول النسخة التي حصلت عند شيخنا العلامة النوري وذكرها مفصلا في خاتمة المستدرك وذكر جمعا آخر ممن يروونها عن محمد بن الأشعث غير عبد الله المذكور ومنهم الشيخ التلعكبري بالإجازة سنة ٣١٣.
هذا الكتاب مما لم يظفر به العلامة المجلسي ولا المحدث الحر العاملي مع شده تنقيبها للكتب وانما ذخره الله تعالى لشيخنا العلامة النوري ومن عليه بحصول نسخه منه ضمن مجموعة عنده ثم هيأ له مصادر أخرى مصححة معتبرة ووفقه لتأليف مستدرك الوسائل عن تلك المصادر كما ذكرها مع براهين صحتها واعتبارها في أول خاتمة المستدرك وكان حصوله عنده أول داع وأقوى محرك له على هذا التأليف ولذا بدأ بذكره في الخاتمة قبل سائر المصادر كما أنه قدم أحاديثه في كل باب على سائر الأحاديث فأصبح كتاب المستدرك من بركة هذا الكتاب ومصادره المعتبرة كسائر المجاميع الحديثية المتأخرة في أنه يجب على عامة المجتهدين الفحول أن يطلعوا عليها ويرجعوا