آخرين وأدرجها في كتابه ؛ وإنّ الرواية رقم (٧٢) بنفس السند والموجودة في محاسن البرقي(١) لهي خير شاهد على هذا الادّعاء.
إنّ هذه الروايات ـ ٢١ رواية ـ هي غير الروايتين اللتين يرويهما الكليني بواسطة جمع من مشايخه عن البرقي(٢) ؛ حيث يبدو أنّ علي بن إبراهيم ومحمّد بن يحيى أيضاً كانا بين هذا الجمع من مشايخه (٣).
عِدّة من الأصحاب : رواة كتاب سهل بن زياد الرازي.
لابدّ لنا من ضمّ راو أو مؤلّف آخر إلى إبراهيم بن هاشم وأحمد بن محمّد ، وهو سهل بن زياد الرازي(٤) الذي أبعده أحمد بن محمّد بن عيسى من قم إلى الريّ بتهمة الغلوّ والكذب(٥) ، فإنّ الكليني يروي عنه بواسطة (عدّة) من مشايخه (٦) ثمان روايات من روايات (المسائل)(٧) ، وقد روى منها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) المحاسن ٢ / ٤٥٤. كذلك لم نعثر على ثلاث روايات أخر من مسائل محمّد بن مسلم جاءت في المحاسن ١ / ٢٨٥ ، ٢ / ٤٥٤ ، ولم تكن موجودة في الكافي.
(٢) انظر : روايات ٢ و ٢٥.
(٣) انظر : خاتمة مستدرك الوسائل ٣ / ٥٩.
(٤) انظر : فهرست أسماء مصنّفي الشيعة : ١٨٥ ؛ الفهرست : ١٤٢.
(٥) فهرست أسماء مصنّفي الشيعة : ١٨٥.
(٦) ما عدا الرواية ٢٧ التي رواها الكليني عن طريق علي بن محمّد فقط ، وكان سهل بن زياد في طريق الشيخ الكليني في رواية كتاب النوادر (انظر : نفس المصدر).
(٧) بالترتيب التالي : ١٧ ، ٢٧ ، ٤٧ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٨٠ ، ٨٢ ، ٨٦. كذلك روى إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن محبوب الروايات ٨٠ و٨٦ .