الصفحه ٣٠٤ : (١)
وبحث عن المقدار الّذي يستحقّه الداعي.
ويمكن في الآية وجه آخر ، وهو أن يكون المراد
بالحساب محاسبةَ
الصفحه ٣١٤ : ، ويجوز أيضاً على هذا التأويل الّذي يتضمّن
النفي أن يكون هاروت وماروت اسمين لملكين ، ونفى عنهما إنزال
الصفحه ٣٥٢ : المشروط.
٤٣ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً
لَكُمْ
الصفحه ٤٠٨ :
مُتَقَلِّداً سَيفاً وَرُمحا(٢)
أراد : وحاملاً رمحاً.
وهو كثير في كلامهم.
أقول
: هذا الوجه إن صحّ
الصفحه ٥١ : توبة ، علمنا أنّه ما كان مؤمناً في حياته قط ، وذلك
وفقاً لمبدأ الموافاة الذي
الصفحه ٧٠ : بالشيخ المفيد وهما في سنّ الحداثة ، ويرى محقّق الأمالي
أنّه كان «أعظم الشيوخ الذين تأدّب بهم وأفاد منهم
الصفحه ١١١ :
المطلب الأوّل
صفات الإمام
يجب أن يتّصف الإمام بالصفات الآتية بمقتضى
العقل والنقل :
أوّلاً
الصفحه ١١٦ : )(٢)
فعلى تقدير معصية الإمام يلزم أن يكون الله جلّ وعلا هو الذي يأمر بفعل المعصية ؛ للزوم
طاعة وليّ الأمر
الصفحه ١٢٢ :
هو الأفضل(١).
وهذه الأفضلية شاملة لما يأتي :
١ ـ الإيمان والإسلام
:
قد ثبت بالتواتر أنّ
الصفحه ١٦٧ : الثقل العظيم في شحذ مواهبه وصقلها ، نعم إنّ إطلاق كلمة ذي المجدين
على شريفنا المرتضى وإن أعطاه وساماً
الصفحه ١٧٥ : غُذِيا العلم
والأدب من يفاعتهما ونشئا عليه فكان كلّ منهما معوّلا للآخر ، ويبدو أنّ الشريف المرتضى
كان
الصفحه ١٨٦ : السبب الرئيسي
الذي جعله محبوباً يتشوّق إليه كلّ من تعرّف عليه معزّزاً مكرّماً مبجّلا ، ولعلّ القارئ
إذا
الصفحه ٢٧٦ :
والفرقدان أيضاً لأنّها لابدّ يعدمان ، وكذا
قيل : إلاّ ما شاء ربّك ، أيْ وما شاء.
الخامس
: أن
الصفحه ٢٨٨ : وأحواله أشياء يفقدها الميّت ؛ فأراد
تعالى أن يمتنّ علينا بأن جعل نومنا الّذي يضاهي بعض أحوال الميّت ليس
الصفحه ٣٧٧ :
الجواب
: قلنا : قد ذكر في هذه الآية وجوه :
أوّلها
: أن يكون (إلاّ) ، وإن كان ظاهرها الاستثنا