الصفحه ٣٤٨ : : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فان
وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرامِ) ؛ وممّا يدلّ على أن المراد
الصفحه ٣٧ :
بروز نزاعات كلامية كبيرة
، وطرح تساؤلات كثيرة حول مرتكب الكبيرة ، وهل أنّ مرتكب الكبيرة من أهل
الصفحه ٩٥ : : «وأنّي لأستحسن القصيدة التي من جملتها البيت الذي أوردناه لأبي نوّاس لأنّها
دون العشرين بيتاً ، وقد نسّب
الصفحه ١٣٠ :
ـ وهو الّذي نزل فيه قوله تعالى : (الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهَارِ
الصفحه ١٥٠ : عليه
جماعة ... فإنّه مسلك فيه نظر»(٤).
ـ وقال ابن حجر ـ بعد أن أورد أقوال من سبقه
ـ : «والوجه الذي
الصفحه ٣٤٧ : ).
(٤) أدب الكاتب : ٥٢٤.
(٥) الأنعام : ٧٩ ؛ (إنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذي فَطَرَ
السَّماواتِ وَالأَرْضَ
الصفحه ٣٦٣ :
فإن
قيل : ما هذا الثواب الّذي في قلوب المؤمنين؟
قلنا
: هو ما ذكره الله من الشرح والسّعة بقوله
الصفحه ٣٨٥ : ء؟.
قلنا
: تأويلها مبنيّ على وجهين :
أحدهما
: أن يجعل حرف الشرط الّذي هو (إن) متعلّقاً
بما يليه وبما هو
الصفحه ٣٥١ : يكون معنى الآية أنّني أجيب دعوة الداعي
إذا دعاني على الوجه الصحيح ، وبالشرط الّذي يجب أن يقارن الدعا
الصفحه ٣٨٩ : الله هو الّذي يردّ
استهزاءكم ومكركم عليكم ؛ وأنّ ضرر ما فعلتموه لم يتعدّكم ؛ ونظيره قول القائل : إنّ
الصفحه ٣٣٩ : إِلَيْهِ
مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)(١)
، ونحن نعلم أنّه لم يرد قرب المسافة ، بل المعنى الّذي ذكرناه.
وإذا
الصفحه ٢٣٧ : ذُرِّيَّتَهُم)(١)
الآية.
قد ظنّ من لا بصيرة له ولا فطنة أنّ تأويل
هذه الآية أنّ الله استخرج من ظهر آدم جميع
الصفحه ٤١٠ : وكرّمت ، وأوصيت
ووصّيت.
ورابعها
: ما حكاه الكسائيّ وهو أنّ المراد أنّهم
لا ينسبونك إلى الكذب فيما أتيت
الصفحه ٢٣١ : هنا النفس
الناطقة ، ولا شكّ أنّ النفس من عالم الأمر ، أي عالم الغيب لا عالم الخلق الذي هو
عالم الشهادة
الصفحه ٢٤٦ : ، فالمراد هو الوجه الأوّل فقط
لأنّ سياق الكلام يدلّ عليه فقط.
وثالثها
: أن يكون معنى الآية الإخبارَ عن