الصفحه ٤٠١ :
٦٤ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس واحِدَة
وَجَعَلَ
الصفحه ٥٩ : يزيله
شيء إلاّ عفو مالكه عنه ، فالذي يملك العفو هو الوحيد الذي يستطيع أن يزيل العقاب ،
ولا توجد طريقة
الصفحه ٢٩٠ :
أحدها
: أن يكون المعنى : فغشيهم من ماء اليمّ البعضُ
الّذي غشيهم ، لأنّه لم يغشَهم جميعُ مائه ، بل
الصفحه ٢٧١ : لوضوحه.
الثالث
: أن ترجع الهاء على الإيتاء الّذي دلّ (آتَى)
عليه ، والمعنى : وأعطى المال على حبّ الإعطا
الصفحه ٣٩٨ : )
، لأنّ الكلام هو الّذي كان محجوباً عن الناس.
وقد
يقال : إنّه حجب عنهم موضع الكلام الّذي أقام الكلام
فيه
الصفحه ٦٠ : ـ لكن على نحو الوجوب. كما أنّ عقاب المعاصي
الصغيرة يزول إذا زاد ثواب الطاعات على عقاب المعصية ، وهو الذي
الصفحه ٢٣٥ : ؟!
الجواب : إنّ الذي ظنّه السائل من كون الآيتين
خبرا عن قصة واحدة
__________________
فَإِنَّمَا أَقْطَعُ
الصفحه ٣٦٠ : ؛ لأنّه يقتضي
أنّ المؤمن الّذي ثبت كونه مؤمناً يخرج من الظلمة إلى النور ؛ فلو حمل على الإيمان
والكفر
الصفحه ٤٠٥ : إليه.
أقول
: في هذا الوجه نظر.
وقيل
: المراد به أنّه أنزل في فرضه وإيجاب صومه
على الخلق القرآنَ
الصفحه ١٦٤ :
أصالته وعراقته وعلى جودة
شعره ومتانته فلو أردنا أن نتعرّف على شخصيّته من خلال التراجم لطال بنا
الصفحه ١٧٦ : الأبيات وترك
منه بيتين وأخذ القلم وكتب تحتها :
فردّت جواباً والدموع بوادرٌ
وقد آن
الصفحه ٢٠٢ :
قوما خذا نار الصّلا من أضلعي
إن شئتما «والماء» من أجفاني
وتعلّما أنّ الذي
الصفحه ٣٨٢ : الناس إلى موضع الجزاء سيكونون في ضلال
عن الجنّة وعن الثواب الّذي يناله المؤمنون ، والظالمون هم الذين
الصفحه ١٩٨ : الجنان واللسان ويشهد له بارتدائه جلباب الحشمة والوقار ، كما شهد له ذلك في
غزله العفيف الذي أبى أن يتّخذ
الصفحه ٢٠١ : (١)
هذا وفي آخر المطاف وخير ما نختم به مقالنا
الذي بدأناه شغفاً وولعاً بديوانه وبشعره وشاعريّته وبتراثه