الصفحه ٢٣٥ : نقلنا عن معاني الأخبار
، إلاّ أنّ الشيخ الطريحي أورده مثل ما أورده الشريف (مجمع البحرين ومطلع النيّرين
الصفحه ٢٤٨ : أُمَّةً واحِدَةً وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِيْنَ إلاّ
مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُم)(٢).
وظاهر
الصفحه ٢٤٩ : السائل وتعلّق به من تذكر الكناية وأنّها لا تكون إلاّ مؤنّثة فباطل ، لأنّ تأنيث
الرحمة غير حقيقي وإذا كنّى
الصفحه ٢٥٢ : كونهم أمّةً واحدةً
، وهو المطلوب ، وقوله : (إلاَّ مَن رَّحِمَ
رَبُّكَ)
يريد أنّ الواصلين إلى درجات
الصفحه ٢٥٣ : والاختلاف كما
يكون بسبب اختلاف الفاعل الذي يكون بسبب اختلاف القابل ، ألا ترى كيف تؤثّر النار في
الشمع
الصفحه ٢٥٤ : للوالي واختلافه بحسب اختلافه ، وهو الاعتقادات ، إن كان الوالي هو
النفس وإلاّ فالباطلة ، وبحسب كونه إلى
الصفحه ٢٥٥ : واقفاً تحت قهر الذباب ، واعلم
أنّ الاختلافات المذكورة وإن كانت رحمة ، بعضها شخصية وبعضها نوعية ، إلاّ
الصفحه ٢٥٩ : الاختلافات
الطبيعية رحمة ، واعلم أنّ هذه الاختلافات لا تقع إلاّ رحمة ، لأنّها لا تقع تحت قدرة
الإنسان حتّى
الصفحه ٢٦٨ : آيات
التخويف ثماني مرّات ، (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما
تُكَذِّبانِ)
فصار المجموع ثلاثين مرّةً.
الثالث
الصفحه ٢٧٣ :
يَنْعِقُ
بِما لا يَسْمَعُ إِلاَّ دُعاءً وَنِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ
الصفحه ٢٧٤ :
آلوهُ إلاّ ما يُطيقُ. (ديوان العباس بن مرداس : ١١٩)
(٥) النحل : ٨١.
(٦) هو خويلد بن خالد
بن محرِّث
الصفحه ٢٨٦ : إلى تقدير (كادت).
وأمّا
قوله : (زاغَتِ الأَبْصارُ) فمعناه : زاغت عن النظر إلى كلّ شيء
فلم يلتفت إلاّ
الصفحه ٢٩٠ : وأصحابه ؛ لأنّ موسى وأصحابه ، وفرعون وأصحابه سلكوا جميعاً البحرَ ، وغشيهم
كلّهم ؛ إلاّ أنّ فرعون وأصحابه
الصفحه ٢٩١ : يفيد إلاّ ما يفيد (فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ) ؛ لأنّ مع الاقتصار على القول الأوّل لا
يذهب فيهم أحد
الصفحه ٢٩٢ : : (مِنْ
فَوْقِهِمْ)
عن فائدة ؛ لولاه ما فهمت. والعرب لا يستعملون لفظة (على) في مثل هذا الموضع إلاّ في