الصفحه ٤٥ : ارتكاب الكبائر يخرجه
من الإيمان كما تقدّم ، فالمؤمن عندهم لا يرتكب من الذنوب إلاّ الصغائر ـ فيمكن أن
تسقط
الصفحه ٥٠ : بالثواب إلاّ على شرط الإخلاص
والموافاة ... وإذا كان الأمر على ما وصفناه ، فالحاجة ماسّة إلى ثبوت أفعالِ
الصفحه ٥٤ : عليهماالسلام
يقول : «لا يخلّد الله في النار إلاّ أهل الكفر والجحود وأهل الضلال والشرك ، ومن اجتنب
الكبائر من
الصفحه ٥٥ : في نفس الوقت العقاب
الدائم لفسقه ، وإلاّ اجتمع عليه الثواب والعقاب الدائميّان ، وقد تقدّم وجود إجماع
الصفحه ٥٧ : فيها كالتوبة ، كما يمكن الحديث عن ذلك في الآخرة
لأمور تحصل له فيها كالشفاعة ، إلاّ أنّ بحث سقوط العقاب
الصفحه ٦٣ : تقدّم من أنّ المُسقِط الوحيد للعقاب هو عفو مَن بيده العفو ، أمّا
التوبة والشفاعة فليستا إلاّ شروطاً أو
الصفحه ٧٣ :
إلاّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحسَنَ تَفْسِيْراً)(١)
، أي بياناً وتفصيلاً.
واصطلحوا على أنّ التفسير
الصفحه ٨٣ : النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَة وَلاَ يَزَالُوْنَ مُخْتَلِفِيْنَ
إلاّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ
الصفحه ٨٥ : إلى أكثر من ذلك اللفظ
، فلا حذف إلاّ وهو اختصار ، وليس كل اختصار حذفاً ، فمثال
الصفحه ٩٤ : ألفاظاً ، وأشدّ أسراً
، إلاّ أنّ أبيات ليلى أطبع وأنصع ...»(٣).
ـ ومن أحكامه النقدية ، وقد قرنها بتاريخ
الصفحه ١٠٩ : . ومنهم الجارودية.
ومنهم السليمانية. وقيل : لهم فرق غيرها. وأكثرهم في الفروع متابعون لأبي حنيفة ،
إلاّ في
الصفحه ١١١ : إلاّ وهو الرئيس فيها
والإمام ؛ لدخول ذلك كلّه في جملة الدين الذي هو إمام في جميعه(٢).
ـ وأمّا من جهة
الصفحه ١١٢ : : (أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ
أَن يُتَّبَعَ أَمْ مَن لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ
الصفحه ١١٣ : الاقتداء به
لابدّ أن يكون ذلك منه مأموناً ، ولا يكون كذلك إلاّ وهو معصوم(١).
ولا يلزم على ذلك عصمة
الصفحه ١٢٠ : لا تتم إلاّ بالنصّ.
٦ ـ ولقول علي أمير المؤمنين عليهالسلام : «اللّهم إنّك لا تخلي
الأرض من حجّة