الصفحه ٤١٦ : الوجه بتكرير لفظة (لا) ؛ كما قال تعالى
: (فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى)(١)
أي لم يصدّق ولم يصلّ ؛ إلاّ أن في
الصفحه ٤٢٨ : إلاّ حَياتُنَا
الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إلاّ الدَّهْرُ)(١)
ويقولون : هو أكثر ذنوباً
الصفحه ٤٣٧ :
طاعتك». وعمّا يرويه أنس
قال : قال النبيّ عليه السلام : «ما من قلب آدميّ إلاّ وهو بين إصبعين من
الصفحه ٤٣٨ :
والمراد بالإصبع الأثر الحسن والنّعمة ،
فيكون المعنى : ما من آدميّ إلاّ وقلبه بين نعمتين لله
الصفحه ٤٥٧ : أنّه لا قطع إلاّ في ربع دينار. ونحن نذكر
ما فيه :
فأوّل
ما نقوله : إنّ الخبر مطعون على
سنده عند أصحاب
الصفحه ١٥ :
ـ قدّس سرّه ـ وذلك لوجوه ، منها تصريح الشيخ بذلك حيث قال : «لم يصنّف أحد من أصحابنا
في هذا المعنى ، إلاّ
الصفحه ١٦ : ، يقول : «لا يجب
العلم والعمل بشيء من أخبار الآحاد ... إلاّ أن يقترن به ما يدلّ على صدق راويه
الصفحه ١٨ : أُمامة
الباهلي قال : سمعت النبىّ(صلى الله عليه وآله) يقول في خطبته عام حجّة الوداع : «ألا
إنّ الله تعالى
الصفحه ٢٠ : بأنّ شهر بن حوشب هو
عند نقّاد الحديث مضعّفٌ ، كذّاب ، ولا يرويه عن عبد الرحمن إلاّ شهر بن حوشب ،
وهو
الصفحه ٢٢ : الله عليه وآله) يقول في خطبته عام حجّة الوداع : «ألا إنّ الله تعالى قد أعطى
كلّ ذي حقّ حقّه ، فلا وصيّة
الصفحه ٢٤ :
ولا يرويه عن عبد الرحمن
إلا شهر بن حوشب»(١).
ثانياً : معايير ضعف الخبر
وصحّته من حيث المتن
الصفحه ٢٥ : أدلّة العقول فهو باطل مردود ، إلاّ
أن يكون له تأويل سائغ
__________________
(١) تنزيه الأنبياء :
١٥٣.
الصفحه ٢٧ : ؟ وكيف يعدلان مع
العلم والحاجة عن ذكر إلاّ لأنّه باطل(١).
٥ ـ روي عن النبىّ (صلى الله عليه وآله
الصفحه ٣١ : واعتقدت بطلانه ، وامتنعت من قبوله ، وما تجمع
الأمّة عليه لا يكون إلاّ حقّاً عندنا وعند مخالفينا ، وإن
الصفحه ٤٢ : كبيرة بالنسبة إلى الأخرى ، وإلاّ فكلاهما كبيرة في حدِّ ذاتها ، ولذلك عرّف
الشريف المرتضى الفسق بأنّه