الصفحه ٢٩٥ : إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ)(٢)
، فلم يكذّب الله تعالى قول ألسنتهم : لأنّهم لم يخبروا بأفواههم إلاّ
الصفحه ٣٠٧ : فِيها إلاّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا)(١).
فقال
: أليس هذا تصريحاً منه بأنّ الله تعالى يجوز
أن يشا
الصفحه ٣٠٩ : كارِهِينَ)(١).
وسابعها
: أن يكون المعنى إلاّ أن يشاء الله أن يتعبّدنا
بإظهار ملّتكم مع الإكراه ؛ لأنّ
الصفحه ٣١٦ :
: أن يكون الذين علموا هم الذين لم يعلموا
؛ إلاّ أنّهم علموا شيئاً ولم يعلموا غيره ، فكأنّه وصفهم بأنّهم
الصفحه ٣١٨ :
إِلاَّ
تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ)(١)
، والمراد المتأوّل ، والمتأوّل الّذي لا يعلمه
الصفحه ٣٢١ : يصفونه بكثرة النوم : ما خلقت إلاّ من نوم ، وما
خلق فلان إلاّ من شرّ ؛ وما فلان إلاّ أكل وشرب. قال الشاعر
الصفحه ٣٤٣ : الكلام
: وما تشاءون الطاعات إلاّ بعد أن يشاء الله تعالى ، ومشيئته لها قد كان لها حال استقبال.
ويمكن في
الصفحه ٣٤٨ : إليها وإنّما تضاف إلى الجملة ، ومعنى قوله : (كُلُّ
شَيْ ء هالِكٌ إلاّ وَجْهَهُ)
؛ أي إلاّ إياه ؛ وكذلك
الصفحه ٣٧٠ : ) دخلت على سبيل الإبهام(٣)
فيما يرجع إلى المخاطب ، قولهم : ما أطعمتك إلاّ حلواً أو حامضاً ، ونحوه : أكلت
الصفحه ٣٨٥ : سأل سائل عن قوله تعالى : (وَلا
تَقُولَنَّ لِشَيْء إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً * إلاّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ
الصفحه ٣٩٦ : : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّة)(١)
، أي أنتم ، وكذلك قوله : (هَلْ كُنْتُ إلاّ بَشَراً
رَسُولا)(٢).
أقول
: إنّ
الصفحه ٣٩٧ : اللَّهُ إلاّ وَحْياً) قال : هو داود أوحِيَ في صدره فزبر الزّبور
، (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجاب) قال : هو موسى
الصفحه ٣٩٨ :
عن جميع الخلق إلاّ موسى
وحده في كلامه له الأوّل. وأمّا كلامه له في المرّة الثانية فإنّه إنّما
الصفحه ٤٢٠ : ، واستشهد بقول المتلمّس(١)
:
وَما كُنتُ إِلا مِثلَ قاطِعِ كَفِّهِ
بِكَفّ لَهُ أُخرى
الصفحه ٤٢٢ : يفطن
للغرض في الخبر ، وضلّ عن وجهه ، وإلاّ فالأجذم ما قاله ، لكن لا يليق بهذا الموضع.
وأمّا ابن قتيبة