الصفحه ٢٩٤ : : (بِأَفْواهِهِمْ) ومعلوم أنّه لا يكون إلاّ بالأفواه(٢)؟
الجواب
: قلنا : القول يحتمل معنيين في كلام العرب
الصفحه ٢٩٦ : وَالَّذِينَ
مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ
بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا
الصفحه ٢٩٨ : ذلك وجوه :
__________________
(١) البقرة : ٢١٠ ؛ وتمام
الآية : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ
أَنْ
الصفحه ٣٠٠ :
ويمكن في الآية وجه آخر(١)
؛ وهو أن يكون المراد بها أنّ الأمور تنتهي إلى ألاّ يكون موجود قادر غيره
الصفحه ٣٠١ : التّقى بما ينفعهم ويقرّبهم إليه ، وقد نهى النبيّ عليهالسلام عن التطيّر.
وثانيها
: أنّ العرب إلاّ قريشا
الصفحه ٣٠٢ :
أن يريد : إنّي لا آتي الأمور من غير وجهها ، ويحتمل
أيضاً أنّي لا أطلب الخير إلاّ من أهله ، ويحتمل
الصفحه ٣٠٦ : يفعل من الرزق القبيح ، وما ليس له أن يفعله بنفي الحساب عنه ، وأنبأ أنّه
لا يرزق ولا يعطي إلاّ على أفضل
الصفحه ٣١١ : وكيفيته
إلاّ بعد أن يقولا : إنّما نحن محنة ، وإنّما كانا محنة ، من حيث ألقيا إلى المكلّفين
أمراً لينزجروا
الصفحه ٣١٤ : تعالى : (وَما
هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَد إلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ)
__________________
(١) الأنبيا
الصفحه ٣٢٩ : ؟
قلنا
: قد تستعمل هذه اللفظة في مثل هذا الموضع
؛ وإن لم يكن في معناها اشتراك على الحقيقة ، ألا ترى أنّ
الصفحه ٣٣٣ : وإن لم يواقعه ؛ ألا ترى أنّه تعالى
نهى نبيّه عن الشّرك ؛ وإن لم يكن ذلك قد وقع منه ؛ ويكون نوح إنّما
الصفحه ٣٣٦ : .
__________________
(١) م / ر : فلا يغبطوا
ويحسدوا ، والأصل في الأمالي : (فيجب ألاّ يغبطوا ويحسدوا) ، فإذا حذف الناصب فلا داعي
لحذف
الصفحه ٣٣٨ :
ذكر وجه آخر على ألاّ يكون قوله :
(وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ
كافِرُونَ)
حالاً لزهوق أنفسهم ؛ بل
الصفحه ٣٤٦ : ـ تأويل آية
إن سأل سائل عن قوله : (كُلُّ
شَيْء هالِكٌ إلاّ وَجْهَهُ)(٢)
وقوله : (إنَّما نُطْعِمُكُمْ
الصفحه ٣٤٩ :
فأمّا قوله : (إنَّما
نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ)(١)
، وقوله : (إلاّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ