إجازة العلاّمة الحجّة الشّيخ محمّد علي الأردوآبادي قدسسره
للسيّد محمّد هادي الميلاني قدسسره
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله الذي أوضح لنا السّبل إلى الأحكام ، وجعل الرّواية طريقاً لأخذها عن هداة الأنام ، والصّلاة والسّلام على سيّد أنبيائه محمّد ، وسفرائه الأئّمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وبعد ، فقد استجازني العالم العامل ، آية الله السيّد محمّد هادي الحسيني الميلاني دامت بركاته وكثّر في علمائنا الأعلام أمثاله ، فأجزته أن يروي عني كلّما صحّت لي روايته بطرقه المنتهية إلى أهل بيت العصمة ومعادن الحكمة عليهم السّلام ، حسبما أرويه عن الأساطين ومشايخي العظام ، وهم :
(١) تريكة بيت الوحي ، والبقية من آل الله ، سيّد الطّائفة ، آية الله في العالمين ، السيّد ميرزا علي آقا (١) ، الخلف الصّالح لسيّد الأمّة آية الله العظمى
__________________
(١) المتولّد في (١٢٨٧ق) والمتوفّى (١٣٥٥ق) ، من تلاميذ الآيات : السيّد محمّد الفشاركي والسيّد إسماعيل الصدر والميرزا محمّد تقي الشيرازي. شهد أبوه باجتهاده في العشرين من عمره وهو أستاذ جمع من فحول العلماء أمثال : السيّد عبد الهادي الشيرازي والسيّد مهدي الشيرازي والسيّد محمّد هادي الميلاني والسيّد أبي القاسم الخوئي والشيخ محمّد علي الأردوبادي.