وينقل الشيخ يوسف البحراني
في ترجمة الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي (والد الشيخ البهائي) قصّة مجيئه إلى البحرين
فيقول : « ... ولمّا سمع علماء البحرين بقدومه وكان لهم مجمع يجتمعون فيه للدرس ويحضره
الفضلاء منهم في مسجد من مساجد قرية جدحفص علموا أنّ الشيخ لابدّ
أن يحضره بعد قدومه في هذا المجمع ، وكان من جملة فضلاء البحرين الشيخ داود بن أبي
شافيز ، وكانت له يد طولى في علم الجدل .. واتّفق أنّه سمع بذلك المجمع فحضر ذات يوم
في ذلك الوقت فيهم من هو في مرتبته قدسسره واتّفق البحث كما هي
العادة الجارية بين العلماء في جميع الأصقاع بابتدار الشيخ داود لمنازعته الشيخ المذكور
والبحث معه مع أنّه لا نسبة له إليه في ذلك فلمّا انقضى المجلس ومضى الشيخ قدسسره كتب هذين البيتين :
أناس في أموال
قد تصدّوا
|
|
لمحو العلم
واشتغلوا بلم لم
|
إن باحثتهم لم
تلق منهم
|
|
سوى حرفين لم لم
لا نسلم
|
وعندما يتطرّق إلى
الشيخ راشد بن إبراهيم البحراني يقول : «هذا الشيخ فقيهاً أديباً متكلّماً لغويّاً
ديّناً قرأ على مشائخ العراق وأقام به مدّة».
٦. فهرست مصنّفات علماء
البحرين :
إن الإجازات الصادرة
عن العلماء تتضمّن معلومات تاريخية قيّمة حول
__________________