الآشوري ، الذي كان
مرجعاً للعوام في عصر فتح علي شاه ، وزاد عليها بعده أولاده شيئاً فشيئاً ، والآن هي
في تولية الشيخ أحمد بن جعفر سلطان العلماء ابن محمّد بن جعفر بن الحاج محمّد الآشوري
، لكنّها لم تَبْقَ منها إلاّ حدود (٥٠٠) مجلّد ؛ لأنّ أخ الشيخ أحمد المتولّي اليوم
هو الشيخ رضا آقا زادگان قد باع أكثر كتب المكتبة للحاج محتشم السلطنة ، ولإمام جمعة
الخوئي ، ولمؤتمن الملك پيرنيا في طهران.
٤٦ ـ مكتبة سلطان القرّائي
: أسّسها في تبريز الشيخ أبو القاسم سلطان القرّاء (ت١٢٨٧هـ) ،
ثمّ انتقلت إلى ولده الشيخ عبدالرحيم سلطان القرّاء (ت ١٣٣٦هـ) ، وانتقلت بعده إلى
ولده الشيخ أبي القاسم سلطان القرّائي (ت١٣٦٨هـ) عن ثمان وسبعين سنة ، ثمّ ولده الميرزا
جعفر سلطان القرائي ، وكلّ من هؤلاء زاد عليها بعض الكتب ، وبالأخصّ من المخطوطات القيّمة
، فهي اليوم مكتبة نفيسة لا نعلم مقدار كتبها ، وقد ألّف الميرزا جعفر المذكور
فهرساً لبعض مخطوطات المكتبة ، وفي سنة (١٣٤٨هـ) أهدى صاحب المكتبة (١٧٩) مجلد منها
إلى مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في بهارستان ، واشترت المكتبة (٢٤٢) مجلّداً آخر من
نفائسها .
٤٧ ـ مكتبة سلطان المتكلّمين
: (سلطان المحقّقين) كانت مكتبة شخصية للخطيب البارع الذي يدين
الشعب الإيراني في انقلابه الدستوري
__________________