وقد انتقلت بعد وفاته إلى ولده المولى محمّد نزيل أراك ، فتركها محبوسة في النجف ، ثمّ انتقلت بعضها الباقية من النجف إلى أراك ، رأيتها سنة (١٣٥٧هـ. ش) ، وكانت قد بقيت منها أقلّ من ألف مجلّد عند الشيخ محمّد بن محمّد علي الخونساري الذي توفّي أخيراً سنة (١٣٥٩هـ. ش) ، ودفن بأراك سلطان آباد(١).
٣٦ ـ مكتبة محمّد رضا الإسترآبادي : انتقلت إلى المكتبة التسترية.
٣٧ ـ مكتبة السيّد محمّد رضا التبريزي : مكتبة خاصّة للسيّد محمّد رضا بن يوسف التبريزي ، المعاصر ، بالنجف ، اشترى بعض مكتبة أستاذه أبي تراب الخونساري ، وزاد عليها ، ثمّ نقلها معه إلى قم في سنة (١٣٧٢هـ).
٣٨ ـ مكتبة السيّد محمّد رضا الشوشتري : انتقلت إلى المكتبة التسترية.
٣٩ ـ المكتبة الرضوية : هي أهمّ مكتبة في إيران ، وأقدمها ؛ لأنّها وحدها هي الباقية من مكتبات إيران الشهيرة في الأعصار القديمة الإسلاميّة ، ففيها نسخ وقفت للمكتبة بتاريخ سنة (٤٢١هـ) وقبلها.
وفي أوّل القرن العاشر كانت مكتبة عظيمة أُتلفت أكثرها على إثر الغارات على مشهد خراسان ، وأهمّ الواقفين للكتب على ما ذكر في أوّل الجزء الرابع من الفهرس الرضوي هم :
__________________
(١) لقد فهرس ما تبقّى من هذه المكتبة في خونسار السيّد جعفر الحسيني الإشكوري (حفظه الله) ، وانتقل قسمٌ منها إلى مكتبة الإمام الحكيم العامّة بالنجف الأشرف.