وقف أربعمئة مجلّد من كتبه عام (١٠٦٧هـ) للمكتبة الرضوية ، موجودة حتّى اليوم ، على كلّ منها ختم نصّه : «إين كتاب را با سيصد ونود ونه جلد ديگر وقف آستانه حضرت ... الرضا نمود ابن الشيخ محمّد مؤمن أسد الله الخاتوني .... ١٠٦٧هـ»(١).
٣١ ـ مكتبة آل خرسان : أسّسها السيّد حسن بن علي الموسوي الخرسان (١٢٠٠ ـ ١٢٦٥هـ) في النجف ، كان معاصراً لصاحب الجواهر ، سكن بغداد بالتماس بعض تجّارها ، وتزوّج هناك ، ومات بها ، وحمل جثمانه إلى النجف ، ودفن في مقبرتهم.
وانتقلت الكتب بعده إلى أكبر أولاده السيّد عباس ، فزاد عليها ، وأوقفها في حدود (١٣٠٠هـ) على أخويه العالمين : موسى ومحمّد حسين ابنَي الحسن ، وعلى ابنه محمّد بن عباس ، وذراريهم ، وبعدهم على علماء النجف ، وكتب الوقفيّة سنة (١٢٦٩هـ).
فتولّى المكتبة بعده أخوه السيّد موسى (ت ١٣٢١هـ) ، ثمّ أخوه السيّد محمّد حسين (ت ١٣٢٢هـ) ثمّ ابنه السيّد عبدالرسول (ت ١٣٦١هـ) ، وبعده العلاّمة السيّد حسن ؛ ثمّ نجله العلاّمة السيّد مهدي بن الحسن آل خرسان(٢).
٣٢ ـ مكتبة الخلاّني ببغداد : أسّسها السيّد محمّد بن صالح الكاظمي
__________________
(١) انتقلت إلى مكتبة الآستانة المقدّسة الرضوية في مشهد خراسان.
(٢) انتقلت هذه المكتبة إلى العتبة العلويّة المقدّسة ، وقد طبع فهرس مخطوطاتها الأستاذ أحمد علي مجيد الحلّي حفظه الله ، ضمن منشورات العتبة العلوية المقدّسة.