الكتاب ما ترجمته : «عندما كنت في النجف الأشرف كنت أودّ متابعة أعمال الشيخ آقا بزرك ، ولكنّ الذي منعني من ذلك أنّ الذريعة لم تكتمل طباعتها ، ولم أكن عارفاً بما لم يُذكر في الذريعة [هذا أوّلاً].
وثانياً : كنت أظنّ أنّه ربّما يتابع أولاده إكمال هذا العمل.
وثالثاً : لم يكن النجف الأشرف محلاًّ مناسباً للاشتغال بذلك ؛ فقد كان من المحتمل إخراجنا من العراق في أيّ لحظة.
ولمّا جئت إلى إيران ، وقد تمّت طباعة الذريعة ، سألت الأستاذ عليّ نقي المنزوي : هل تريد إكمال المشروع؟ فأجابني بالنفي ؛ ولذلك فقد شرعت بتأليف المستدرك ، وجمعت ما يقرب من إحدى عشرة ألف بطاقة ، ويمكن أن تبلغ ثلاثين ألف أو أربعين ألف بطاقة ، تطبع لاحقاً إن شاء الله»(١).
١٢ ـ مستدرك الذريعة إلى تصانيف الشيعة : تأليف العلاّمة السيّد عبد اللطيف الكوه كمري القرشي حفظه الله ، وقد أخبرني أنّه بعثها للسيّد عبد العزيز الطباطبائي ، كي يدرجها في موسوعته الاستدراكية على الذريعة.
١٣ ـ مستدرك الذريعة إلى تصانيف الشيعة : تأليف العلاّمة المحقّق السيّد أحمد الحسيني الإشكوري حفظه الله. كان ينوي أن يستدرك ما فات الذريعة ثمّ انصرف عن ذلك ، واشتغل بموسوعته : مؤلّفات الإمامية ، ومن
__________________
(١) المحقّق الطباطبائي في ذكراه السنوية الأولى ٣ : ١٢١٧ ؛ الغدير في التراث الإسلامي : ٢٣٨.