وكذلك قد انبرى لردّ
هذه الشبهة المزيّفة وصدّ غيرها من الشبهات ثلاثة من الأعلام ، هم :
١ ـ السيّد حسن الصدر
، حيث ألّف كتاب تأسيس
الشيعة الكرام لعلوم الإسلام ، ثمّ لخّصه المؤلّف
وطبع بعنوان : الشيعة
وفنون الإسلام في حياة المؤلّف سنة
(١٣٣١هـ) ، ثمّ طبع أصل الكتاب بمساعي نجل السيّد المؤلّف طاب ثراه ، وبتشجيع العلاّمة
الطهراني قدسسره.
٢ ـ الشيخ محمّد حسين
آل كاشف الغطاء تصدّى لجملة من النقود العلمية والردود الأدبية من ضمنها على كتاب تاريخ آداب اللغة العربية ، في كتابه نقود وردود والتي طبعت تحت عنوان
المراجعات
الريحانية ، في الردّ على الريحاني والكرملي وجرجي زيدان وغيره وكان لها
الصدى المشهود في ذلك العهد.
٣ ـ وثالثهم الشيخ
آقا بزرك الطهراني رحمهالله حيث ألّف عدّة موسوعات
، منها الذريعة
إلى تصانيف الشيعة ، وطبقات أعلام الشيعة.
ورافق هذا الركب العلميّ
جهابذة آخرون وهم :
٤ ـ الشيخ علي آل كاشف
الغطاء في موسوعة الحصون
المنيعة في
__________________