الصفحه ٢ : (١)
....................................................... السيّد
عليّ محمود البعّاج ٥٦
* تاريخ الحوزات العلميّة (الحوزة العلمية في الحلّة
الصفحه ٧١ :
الغلمان إلى مثل
ما كان عليه من الشيوع في أيّام العباسيّين ، واتّهم عدد من المماليك أوّلهم
(بيبرس
الصفحه ٨٢ : ، عندما
كان السلاجقة مسيطرين على معظم المناطق الإيرانية ، وكانت بغداد العاصمة نفسها واقعة
تحت نفوذهم
الصفحه ٨٦ : والفتن التي حلّت ببغداد واستيلاء
السلاجقة على الحكم في أواسط القرن الخامس تفرّق طلاّب العلم والعلماء في
الصفحه ٨٧ : الحلّة واتّخذها
مركزاً لأعماله قويت الرابطة بين البلدتين ، وامتدّت أعناق النجفيّين إليه ، وعلّقوا
عليه
الصفحه ٩٨ : الظاهرة المشتركة
هي الخروج على آراء الشيخ ، والأخذ بوجهات نظر تتعارض مع موقفه الأُصولي والفقهي ،
.. فابن
الصفحه ١٠٨ :
على تصنيفه في غير ما
ثبت فيه الخلاف»(١).
ثانياً : وقيل عنه : «إنّه كان معرضاً عن
الأخبار
الصفحه ١٢٣ :
تتلمذ عليه أو ممّن استجازه
فأجازه ممّا لا يسعنا استيعابهم في هذا المختصر(١).
* وفاة المحقّق
الصفحه ١٢٤ : دائرة أوسع ممّا كان عليه ، وتوسّع وتعمّق في
مناهج الاستنباط والاستدلال .. وهذا ما سوف يأتينا الحديث عنه
الصفحه ١٢٦ : الأُصول ، وألّف فيه كذلك على المستويات الثلاثة ، فكانت كتبه الفقهية
والأُصولية محطّ أنظار العلماء في عصره
الصفحه ١٤١ : الفقه الاستدلالي
والتفريعي ، ومحاولة إثبات سعة الفقه الشيعي ، بل تفوّقه على الفقه الآخر ، كانت بطبيعة
الصفحه ١٤٨ : مبتنياً على القواعد والأُصول الاستدلالية في
عملية الاجتهاد والاستدلال الفقهي.
أمّا في العبادات فحيث إنَّ
الصفحه ١٦٢ :
الأسدي الفقيه الوزير من بيت السؤدد والفضل .. كان كاتباً كاملاً فصيح الإنشاء كثير
المحفوظ .. قرأ على
الصفحه ١٦٨ :
به عليه. ولد بطوس (قرب
نيسابور) وابتنى بمراغة قبةً ورصداً عظيماً ، واتّخذ خزانة ملأها من الكتب
الصفحه ١٧١ : (تطهير الأعراق) وزاد عليه مطالب جديدة وسمّاه (أخلاق ناصري)(١)
ناسباً إيّاهُ إلى مضيفه ناصر الدين ، كما