ولا عدت زهرات الخصب واديكم |
|
ولا أغبّ ثراه العارض الهتن(١) |
وهناك شخص آخر باسم سيّد ماجد من المعاصرين للحرّ العاملي المتوفّى سنة (١١٠٤ هـ) ، وقد ترجم له في أمل الآمل «وهو السيّد ماجد بن محمّد البحراني. وقال عنه : فاضل عالم جليل القدر كان قاضياً في شيراز ثمّ في إصفهان ولمّا مات رثيته بهذين البيتين :
قضى نحبه القاضي الذي لم يكن له |
|
نظير برغمي إن قضى نحبه القاضي |
جميع البرايا قد رضوا بقضائه |
|
وناهيك أنّ الله أيضاً به راضي»(٢) |
والظاهر الأرجح المنقول عنه هذه المناظرة هو الأوّل ، لأنّ كتابة النسخة كان سنة (١٠٦٧ هـ) فيتناسب معه بخلاف السيّد المعاصر للحرّ العاملي.
__________________
(١) أنوار البدرين : ٨٥ ـ ٩٢ الترجمة ٢٦.
(٢) أمل الآمل٢ / ٢٢٦.