العلوي أُسامة الذي ولّي
النقابة العلوية في الحلّة سنة (٤٥٢ هـ).
وأُسرة آل طاووس ، وهم سادة نقباء فقهاء .. وأوّل من تولّى النقابة منهم جدّهم أبو
عبد الله محمّد الملقّب بالطاووس في منطقة (سُورا) ، وهي من المناطق التابعة
لمدينة الحلّة.
ثانياً : حفظ الحلّة والمشهدين
من الغزو المغولي :
لقد عاصرت الحوزة العلمية في الحلّة في بدايات
ظهورها العلمي الدولة البويهية حتّى سقوطها بيد السلاجقة (٤٤٧ هـ) ، ثمّ عاصرت الدولة
السلجوقية إلى حين انحلالها وسقوطها عام (٥٧٥ هـ) ، وسايرت الدولة العبّاسية التي استعادت
بعض نفوذها الذي فقدته في فترة حكم البويهيّين والسلاجقة والتي تمتدّ خلال النصف الأوّل
من القرن السابع الهجري والتي حكم فيها آخر أربعة من خلفاء بني العبّاس ، وهم على التوالي
:
١ ـ الناصر لدين الله الذي توفّي عام (٦٢٢
هـ) ، وكانت خلافته ستّاً وأربعين سنة وعشرة أشهر.
٢ ـ الظاهر بأمر الله ، الذي توفّي عام (٦٢٣
هـ) ، فكانت خلافته تسعة أشهر وأربعة وعشرين يوماً.
__________________