الصفحه ١١ :
(٤٦٠ هـ) ، هو
الفقيه ، الأصولي ، المتكلّم والمحدّث الشهير في الطائفة الإمامية التي كانت
مصنّفاتُه
الصفحه ٢٥ : مجنّباً به عن الأمرين ، سالكاً فيه منزلة بين
المنزلتين ، جامعاً بين أصول الدين وفروعه ، مشيراً في الفروع
الصفحه ١٣٨ : »(١).
ومهما يكن من أمر هذا التقسيم ، فإنّه من
ابتكارات مدرسة الحلّة وحوزتها العلمية في هذه المرحلة من مراحل
الصفحه ٥٠٦ :
الخامس : في أصل المعاد ، السادس :
مسائل عقائدية متفرّقة وبعضها مختلف فيها بين الفرق
الصفحه ٥٠٩ :
الكاظمية المقدّسة في المؤتمرين
السابقين على إقامة هذا النشاط الفكري ، حتّى تضاعفت
الصفحه ٥٠٢ : العاملي الإصفهاني
المعروف بآية الله الخادمي الإصفهاني.
احتوت المكتبة على نفائس الكتب
العلمية في شتّى
الصفحه ٤٥ : ، نسيب وأفضل خراسان» فإنّ هذه الألقاب تدلّ على فضيلته
العلمية في سنيِّ شبابه ومنزلته الخاصّة عند أساتذته
الصفحه ١٠٥ : يعتبر
المؤسّس الحقيقي للحوزة العلمية في الحلّة كما سوف يأتينا لاحقاً.
كذلك يعتبر شمس الدين فخار بن معد
الصفحه ٨٨ : إدريس الحلّي ، إذ يوصف في كلماتهم
بـ «مؤسّس الحوزة العلمية في الحلّة»(١).
إلاّ أنّ المرحلة التي سبقت
الصفحه ١١٢ : العلمية والروحية
التي تبوّأها في عصره»(١).
الفصل الثاني
الحوزة العلمية في الحلّة
بعد وفاة ابن إدريس
الصفحه ١٣٩ : العدّة المتكاملة للمادّة الفقهية أقوالاً وأدلّة ، وطريقة استدلال.
وممّا ألّفه العلاّمة في علمي (الحديث
الصفحه ١٩١ : الدين في علم
الكلام الذي قرأ عليه كتابه المنهاج
في علم الكلام فلا تتوهّم الاتّحاد»(٢).
فالشيخ محفوظ بن
الصفحه ٢١٦ : ..»(١).
والشيخ المقداد السيوري أو الفاضل المقداد
هو صاحب المدرسة العلمية في النجف الأشرف ، والتي عرفت باسمه
الصفحه ٤٧٠ : ، فاضل ، شاعر ، أديب
، جليل القدر في العلم والعمل ، وله ديوان شعر كبير جيّد(١).
وترجم له في أنوار
الصفحه ٣٧ :
٥ ـ غنية النزوع
ومنزلته في المدارس العلمية الإمامية :
لقد حظي كتاب الغنية باهتمام كبير في مختلف