باختلاق البشر ومن مفترياتهم على الله ، سيما إذا جاء به الامّي الذي لم يقرأ كتابا ولم يجالس عالما ، ولم يتلمذ عند أحد باتفاق من أهل الانصاف من الأحبّاء والأعداء.
عن الصادق عليهالسلام : « من قرأ سورة يوسف في كلّ يوم ، أو في كلّ ليلة ، بعثه الله يوم القيامة وجماله على جمال (١) يوسف ، ولا يصيبه فزع يوم القيامة ، وكان من خيار عباد الله الصالحين » (٢) . وزاد العياشي : « واومن في الدنيا أن يكون زانيا أو فحّاشا » (٣) .
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام : « لا تعلّموا نساءكم سورة يوسف ولا تقرئوهنّ إياها ، فانّ فيها الفتن ، وعلّموهن سورة النّور ، فان فيها المواعظ » (٤) .
وعن الباقر عليهالسلام : « يكره لهنّ تعلّم سورة يوسف » (٥) .
الحمد لله على التوفيق لاتمام تفسيرها.
__________________
(١) في تفسير العياشي : كجمال ، وفي ثواب الأعمال : مثل جمال.
(٢) ثواب الأعمال : ١٠٦ ، تفسير الصافي ٣ : ٥٥.
(٣) تفسير العياشي ٢ : ٣٢١ / ٢٠٧٣ ، تفسير الصافي ٣ : ٥٥.
(٤) الكافي ٥ : ٢١٦ / ٢ ، تفسير الصافي ٣ : ٥٥.
(٥) الخصال : ٥٨٦ / ١٢ ، تفسير الصافي ٣ : ٥٥.