السادسة : في ذكر شهادة جمع بصحّة الكتب المذكورة وأمثالها ، كالكليني رحمهالله ، والصدوق والشيخ في العدّة. ثمّ ذكر كلام البهائي في معنى الصحيح عند القدماء ، والشهيد الثاني ، والكفعمي ، والطبرسي في أوّل الاحتجاج ، وعلي بن إبراهيم القمّي ، والسيّد علي بن طاووس ، وابن شهر آشوب ، والمحقّق في المعتبر والحلّي في السرائر.
السابعة : في ذكر أصحاب الإجماع ، ثمّ نقل كلام الكشّي ، ثمّ ذكر نبذة من الأصول المعتمدة عن الشيخ في الفهرست ، ثمّ ذكر جماعة وثّقهم الأئمّة ، ثمّ ذكر كلام الشهيد في شرح الدراية في طرق العدالة وحال مشايخ الإجازة.
الثامنة : في ذكر القرائن ... إلى آخر ما ذكر في الفوائد ، فيلحظ.
[خصوصيّات واصطلاحات البحار]
بقي الكلام في بيان ما يتعلّق بـ البحار ، أمّا ترجمة مؤلّفه فمذكورة في الأمل (١) لصاحب الوسائل ، وأمّا الرموز فبيانها طويل فليرجع إلى المجلّد الأوّل منه ففيه كلام طويل لا يخلو من فائدة ، بل فوائد جَمّة ؛ لأنّه يتعرّض فيه إجمالاً لصحّة الكتب وبيان من نسبت له وترجمته إجمالاً أو إشارة ، لكن كان الأولى عدم ذكرها بالرمز ؛ لأنّه ربّما يوجب الاشتباه ولعدم الاعتماد على النسّاخ مع تقارب الصور.
وذكر في آخر كلامه بيان اصطلاحاته في البحار وملخّص ما ذكر أنّه لم
__________________
(٢٨) أمل الآمل ٢/٢٤٨ ـ ٢٤٩ ، ترجمة ٧٣٣.