المقدّس بنفسه مباشرة
ونقل منه أقوالا
، ونادراً جدّاً ما جاءت بعض الأقوال المنقولة من العهدين في تفاسير أهل السنّة مثل
ابن كثير في تفسيره
، وفخر الدين الرازي في مفاتيح
الغيب
، والقرطبي في تفسيره
، ولكن هذه الموارد القليلة لم تجعل بأيّ شكل من الأشكال الرجوع إلى الكتاب المقدّس
من خصوصيّات التفسير المتعارف عليه قديماً عند أبناء السنّة ، أمّا في العصر الحديث
فقد استعمل هذا الأسلوب في تأليفات مفسّري الشيعة مثل الميزان ، آلاء الرحمن
، الفرقان ، نمونه ، نوين والكاشف
كما عند معاصري المفسّرين من أبناء السنّة مثل ابن عاشور في التحرير والتنوير
، عبدالكريم الخطيب في التفسير
القرآني للقرآن ، أحمد بن مصطفى
المراغي في تفسير
المراغي ، محمّد جمال الدين القاسمي في محاسن التأويل
، ومحمّد عزّة دروزه في التفسير
الحديث ، فقد انتهجوا جميعاً هذا الأسلوب في تفاسيرهم
ولم يعتبروا ذلك معيباً.
__________________