وخلاصة الأمر ، لقد كان لعلماء كربلاء وحوزتها العلمية دور مشرّف ومشاركة فاعلة في تلك الأحداث من خلال الفتاوى الجهادية كفتوى الشيخ محمّد تقي الشيرازي الشهيرة ، أو في حمل راية الجهاد للذبّ عن البلاد الإسلامية كما هو الحال في جهاد السيّد محمّد بن السيّد مير علي الطباطبائي المعروف بالسيّد المجاهد ، وقد أشرنا إلى ذلك في ثنايا ترجمة أُولئك الأعلام (رضوان الله عليهم).