الصفحه ٢٣٦ :
المناقشة :
هذه عشرون نصّاً جئت بها من المصادر الأصلية
عند الجمهور ، وهي كما تراها مضطربة أو
الصفحه ٢٣٨ :
من الكتب ، فاليهود بأيديهم نسخة من التوراة ، والسامرة يخالفونهم في ألفاظ كثيرة ومعان
أيضاً ، وليس في
الصفحه ٢٤٠ : أنّه نُسخ منها.
إلى أن قال : إنّ الإمام العظيم عثمان قد
كتب المصحف خالياً من النّقط والشكل ، كما كان
الصفحه ٢٧٥ :
جيلكرايست(١)
أن يقول : «إنّ الغاية الحقيقية من فرض مصحف زيد هو القضاء على السلطة السياسية التي
الصفحه ٢٧٧ :
الصحابة ، لا أنّه قلّله
كما يقولون ، لأنّ كلّ واحد من الصحابة يكتسب شرعيّة مصحفه من النبيّ(صلى
الصفحه ٢٨٥ : من (عمّن) وأن لن (ألّن) وأن لم (ألّم) ، فقد تُكتب متّصلةً
في أماكن ومنفصلة في أماكن أخرى.
بل كيف
الصفحه ٢٩٠ : إذاً
لم أُظلُّهم ، وما من كتاب الله آية إلاّ أعلم حيث نزلت وفيم نزلت ، ولو أعلم أحداً
أعلم بكتاب الله
الصفحه ٢٩٥ : مسعود»(١).
وقال الدكتور حسين عطوان في الفصل الخامس
من كتابه القراءات
القرآنية في بلاد الشام : «أجمع
الصفحه ٢٩٦ :
وسقطاته ، مدلياً بحجج
العلماء التي تثبت تهافته وبطلانه ، وتبيّن ما فيه من أوهام وأحكام فاسدة
الصفحه ٢٩٨ :
يجوز»(١).
وجاء في فتوح البلدان بأنّ كاتب أبي موسى
الأشعري كتب إلى عمر : «من أبو موسى ... فكتب
الصفحه ٢٩٩ : كان أراد أن يرقع ما فتقه سابقه في مشكلة أهم من
سابقتها ، لكنّ الصحابة رغم رفضهم لمنهج عثمان التزموا
الصفحه ٣٠٠ :
محسن ، ولو أعلم أحداً
أعلَم بما أنزل الله على رسوله منّي لطلبته حتّى أزداد علمه إلى علمي ، ولقد
الصفحه ٣٠٨ :
فقد بقيت قراءته رائجة في الكوفة وأُمضيت من قبل المعصوم.
أمّا قراءة ابن عامر وابن كثير ، فرغم أنّهما
الصفحه ٣١٨ : ما آتوا) ، فقالت : أيّتهما أحبّ إليك؟ قلت : والّذي نفسي
بيده لأحدهما أحبّ إليّ من الدنيا جميعاً
الصفحه ٣٢١ :
كما وقفت قبل قليل على وصيّة ابن مسعود لأصحابه
لمّا أراد الخروج من الكوفة بأمر عثمان في عدم