القطع الحاصل من مقدّمات عقلية ، وقضية تقديم الدليل العقلي القطعي على الدليل النقلي عند التعارض بينهما ، وإجراء أصل البراءة في الشبهات الحكمية التحريمية ، والتفريق العلمي الدقيق بين الأمارات والأُصول العملية ... إلى غير ذلك الكثير من الأفكار والابتكارات الأُصولية التي حوتها أبحاث كتبهم الأُصولية.
وفيما يلي نماذج لأهمّ كتب علم أُصول الفقه والتي ألّفها علماء حوزة كربلاء :
١ ـ الفوائد الحائرية الأُصولية (العتيقة والجديدة) :
تحت هذا العنوان كتب الأُستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني فوائد في علم أُصول الفقه وتضمّنت أبحاثاً عن الأحكام الشرعية وكونها توقيفية ، والأمارات الفقهية وعظم خطرها ، وهكذا حتّى ينتهي إلى الفائدة السادسة والثلاثين في شرائط الاجتهاد ... وعرفت بالفوائد الأُصولية الأُولى العتيقة القديمة وفرغ منها في عام (١١٨٠ هـ).
وله أيضاً الفوائد الحائرية الأُصولية الجديدة ويقال له الملحقات وهو أيضاً يتناول بعض الأبحاث الأُصولية من قبيل جزئية شيء لواجب ، وإنّ الأصل في الجزء الركنية ... طبعت هذه الفوائد بطبعات مختلفة ولها نسخ متعدّدة(١).
__________________
(١) الذريعة : ١٦ / ٢٣٥.