الصفحه ١٣٧ : في خزائن
الكتب العربية في الخافقين
وغيرهما من المؤرّخين.
وأمّا آثاره العلمية ، فإنّ له رسالة عملية
الصفحه ١٥٠ :
أُصولي ، محقّق فكور نابغ».
ثمّ يذكر عقبه فيقول : «وله من الأولاد الذكور
أربعة ، كلّهم أفاضل
الصفحه ١٦٣ : أساتذته
، وعرفه الكلّ بذلك ، واعترف له به مشايخه وهو في العقد الثالث من عمره الشريف
... وبقي في النجف
الصفحه ١٩٥ :
بالإضافة إلى كتابه الفقهي
الموسوم بـ : الموجز
الحاوي والذي يعدّ من المتون الفقهية المراجع
الصفحه ١٩٦ :
عليه الحواشي والشروح
، ويعتبر شرح الوحيد من أهم هذه الشروح وأعمقها ، «خرج منه كتاب الطهارة
الصفحه ٢٥٢ : النصّ يذكّرنا
بما تساءلناه سابقاً عن جملة (من أكتب الناس؟ ومن أعرب الناس؟) وهل هي من أقوال عمر
بن
الصفحه ٢٥٣ :
القرآن) ، وهو يشابه موقف
عمر بن الخطاب في المنع من كتابة الحديث ، فعن القاسم بن محمّد بن أبي بكر
الصفحه ٢٦٤ :
حتّى يعلّمهم إيّاها ،
وقد عيّن جمعاً من الصحابة لإقرائهم ، كما أنّه كان يحب أن يسمع قراءتهم ، كلّ
الصفحه ٢٦٦ : [أم أنّها حُصرت في حرف واحد اعتمده
عثمان]؟(١)
، فقال :
ذهب جماعةٌ من الفقهاء والقرّاء المتكلّمين
إلى
الصفحه ٢٦٨ : ) قرّر بقوله وفعله أنّه لا
يجوز لأحد أيّاً كان أن يمنع أحداً أيّاً كان من القراءة بحرف من السبعة أيّاً
الصفحه ٢٧٢ :
ذلك الإمام ونسخ في المصاحف
الّتي بعث بها إلى الكوفة ، وكان الناس متروكين على قراءة ما يحفظون من
الصفحه ٢٧٦ : ، لكنّه سبّب ضياع الكثير من المصاحف
الأخرى التي لها نفس مصداقية مصحف زيد وكانت شائعة ومقبولة عند فئة عريضة
الصفحه ٢٨٦ : بتوقيفيّ كما يقولون ، والذهاب إلى ذلك ليس بخدش في القرآن
الكريم بل عدم القبول بتوقيفية الرسم ، وأنّ من لم
الصفحه ٢٩٤ :
يخاف في ذلك لومة لائم.
وقد يمكننا جمعاً بين القولين أن نقول بأنّ
ما قيل عن عثمان من أنّه جمع
الصفحه ٣٠٩ : عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر ، إذ قال : «لمّا فُرغ من المصحف أُتي به
عثمان ، فنظر فيه فقال : قد