الصفحه ٢٢ : (ت سنة ٩٩٨هـ) وليس من الجزاف إذا قلنا إنّ الشهيد الثاني
(٩١١ ـ ٩٦٥هـ) كان أكثر ميولاً إلى المدرسة
الصفحه ٤٥ :
الحيرة كربلاء ...»(١).
ومن أقدم الشعر الذي ذكرت فيه كربلاء قول
معن بن أوس المزني ، من مخضرمي
الصفحه ٤٧ : الحنطة إذا هذّبتها
ونقّيتها ... فيجوز على هذا أن تكون هذه الأرض منقّاة من الحصى والدخل فسمّيت بذلك
الصفحه ٤٩ : من أهل بيته وصحبه ؛ حيث امتزجت تلك الدماء الطاهرة
بأرض كربلاء ورمالها ؛ فاكسبتها قدسية وخلودا لا يزول
الصفحه ٥٠ :
أسمى والزم لنوع الإنسان
من تلك التي اقترن باسم كربلاء بعد مصرع الحسين فيها ، فكلّ صفة من تلك
الصفحه ٥٧ :
منها ـ أي مدينة
الحلّة ـ إلى مدينة كربلاء ، مشهد الحسين بن عليّ عليهماالسلام
، وهي مدينة صغيرة
الصفحه ٦٥ :
ذكرنا في محلّه من البحث
، ومن الشخصيّات العلمية المرموقة ، ومن أعلام الفقاهة ، وحظي بمكانة محترمة
الصفحه ٦٩ :
اللاّمعة التي تخرّجت
من محضر درسه ، وقد أشرنا إلى بعضهم سابقاً ضمن قائمة أسماء العلماء المهاجرين
الصفحه ٧٩ : كثيرة تكفل للمؤتمر هذا النجاح الظاهري ، فبعد انتهاء
المؤتمرين من مؤتمرهم ابتهج كثيراً بذلك ، وحاول أن
الصفحه ١١٠ :
دروسهم وأبحاثهم من جهة
أخرى ، ممّا أدّى ببعض التلامذة إلى الحضور (١)
سرّاً في درس الشيخ البحراني
الصفحه ١٢٧ :
المناظرات وطلاقة اللسان
، وله يد طولى في علم الجدل ...»(١).
وقال عنه السيّد حسن الصدر ـ وهو من
الصفحه ١٣٢ : المطالب ، انتشرت في أنحاء عديدة من العراق وإيران ، وآل الرشتي معروفون في
كربلاء ، وهم ذرّية السيّد الكاظم
الصفحه ١٣٤ : وذاع صيته ، حتّى انتهى إليه أمر التدريس
فكان من كبار المدرّسين وأفاضل العلماء المحقّقين ، وقد تخرّج
الصفحه ١٣٥ : بقوله
: «... من أعاظم الفقهاء وأجلاّء العلماء ، كان في كربلاء المشرّفة من تلاميذ شريف
العلما
الصفحه ١٣٦ : زعيماً دينيّاً كبيراً في طهران ، له مرجعية عظيمة ونفوذ كبير ، وهو من عباد
الله الصلحاء الأبرار الذين لا