حسين بن الحسن بن إبراهيم بن علي بن عبد العالي العاملي الميسي ، فاضل عالم محقّق صالح عابد ، معاصر ، سكن كربلاء إلى الآن»(١).
والشيخ الحرّ العاملي متوفّى سنة (١١٠٤ هـ) وهذا يعني أنّ الشيخ الميسي من علماء القرن العاشر وبدايات القرن الحادي عشر الهجري.
ويتوسّع السيّد الصدر في ترجمة الشيخ الميسي فيقول : «الشيخ محمّد حسين ... من أحفاد علي بن عبد العالي الميسي ، نزيل الحائر المقدّس ، فاضل جليل فقيه متبحّر ، يروي عنه المولى أبو الحسن الشريف العاملي ، وله منه إجازة كتبها له سنة (١١٠٠ هـ) ، ويروي هو عن الشيخ عبد الله بن محمّد العاملي ، عن الشيخ علي ابن الشيخ محمّد ابن الشيخ حسن بن زين الدين صاحب الدرّ المنثور»(٢).
٧ ـ الشيخ محمّد بن يوسف آل أبي جامع :
الشيخ محمّد بن يوسف بن جعفر من مشاهير أُسرة محيي الدين أو آل أبي جامع ، ويعدّ الشيخ محمّد من كبار الشعراء إلى جانب كونه فقيهاً كبيراً في النجف الأشرف ، وهو ممّن هاجر إلى كربلاء في أوّل أمره ، فإنّه قصدها مع زميليه العلاّمة السيّد مهدي بحر العلوم والشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء للتلمذة على علمائها ، وكان أبرزهم آنذاك الوحيد البهبهاني(٣).
__________________
(١) أمل الآمل : ١ / ١٥٤.
(٢) تكملة أمل الآمل : ٣٧٧.
(٣) الفقه في جبل عامل : ١٧٠ عن الدكتور عبد الرزاق محيي الدين في كتابه : الحالي والعاطل : ١٠٢.