وحلّها ، واعترض عليها ، وهو مشهور عند أهل هذا النوع ...»(١). وفي نقباء البشر أرّخ وفاته بعام (١٢٥٤ هـ)(٢).
وجاء في بعض ترجمته أنّ المترجم له : «هاجر إلى العراق ، واتّخذ كربلاء موطناً له ، فاتّسعت شهرته ونشر العلم ، وروّج الأحكام حتّى أصبح مرجعاً عامّاً في التدريس ، وكان يقيم الجماعة في الروضة الحسينية المشرّفة ، وكانت في كربلاء يومذاك فرقة (الكشفية) ، وقد أخذ المترجم يضعّف نفوذهم ويحاربهم حتّى كسر شوكتهم»(٣).
وللمترجم شقيق أكبر هو العلاّمة الحجّة الشيخ محمّد تقي الإصفهاني صاحب الحاشية على المعالم المعروفة بـ : (هداية المسترشدين) وهو من تلامذة الشيخ الوحيد وصاحب الرياض في كربلاء ، ثمّ انتقل إلى النجف وتتلمذ على السيّد مهدي بحر العلوم ، والشيخ جعفر كاشف الغطاء ... وكلا الشقيقين عالمين علمين مؤسّسين(٤).
١٠ ـ السيّد إبراهيم القزويني (ت ١٢٦٢ هـ) ؛ صاحب الضوابط :
قال الطهراني في ترجمته : «هو السيّد إبراهيم بن السيّد محمّد باقر الموسوي القزويني الحائري ، المدرّس الوحيد في عصره ، ومن أعاظم
__________________
(١) أعيان الشيعة : ٩ / ٢٣٣.
(٢) نقباء البشر : ١ / ٣٩٠.
(٣) تراث كربلاء : ٢٧٢ ـ ٢٧٣ عن كتاب المنجد في الأدب والعلوم : فريدينال توتل : ٤٨٢.
(٤) نقباء البشر : ١ / ٢١٦ ، ٣٩٠ ، تكملة أمل الآمل : ٥ / ٣٦٤ ـ ٣٦٥.