بلاد العجم»(١).
قال السيّد الأمين : السيّد مير علي : «حائري المولد والمسكن والمدفن ؛ فقد توفّي في كربلاء سنة (١٢٠٧ هـ) ... وهو غير السيّد مير علي الصغير صاحب الرياض ، وإن كان كلّ منهما ابن أُخت الآقا البهبهاني ، لكنّ الثاني حسني طباطبائي ، والأوّل حسيني ، ذكره الآقا أحمد سبط الآقا البهبهاني في رسالته جهان نما وأثنى عليه ووصفه بغاية التقديس والصّلاح ، رئي له عدّة تصانيف لم تخرّج إلى المبيضّة ، لم يمكث بعد خاله الآقا البهبهاني إلاّ قليلاً فلذا لم يشتهر اسمه ، واشتهر اسم صاحب الرياض لمكثه كثيراً بعد خاله ، هكذا يقال والله أعلم بحقيقة الحال ، وهنالك حكاية ينقلها السيّد الأمين تتعلّق بالسيّدين العليّين الصغير والكبير ووضعهما المالي»(٢).
٢ ـ السيّد محمّد مهدي الشهرستاني الموسوي (ت ١٢١٦ هـ) :
وقد عرّف نفسه في آخر إجازته لتلميذه السمناني فقال : «محمّد مهدي بن أبي القاسم الموسوي الشهرستاني أصلاً والإصفهاني مولداً والكربلائي مسكناً بل مدفناً»(٣).
ترجم له سيّد الأعيان ترجمة مطوّلة جاء فيها : «ولد المترجم له في إصفهان وتوفّي في كربلاء ... وهو من سلالة علوية عريقة ... انتقل في
__________________
(١) تراث كربلاء : ٢٦١ ـ ٢٦٢.
(٢) أعيان الشيعة : ٨ / ٣٤٩.
(٣) المرجع نفسه : ١٠ / ١٦٥.