الصفحه ١٦٥ : من كربلاء بحدود
(١٣٩٢ هـ) وقدم إلى إيران واستقرّ في مدينة طهران. توفّي في سنة (١٤٠٩ هـ) ، ودفن في
الصفحه ١٧١ : ، وحمل عن فقهاء هذه البلاد
ومحدّثيها علماً كثيراً ... وفي سنة (١١٦٣ هـ) رجع إلى بلاده واستقرّ فيها مرجعاً
الصفحه ١٧٥ : البيوت العلمية والتي كانت مناراً ومحجّة لطلاّب العلم.
يضاف إلى بيوت العلماء ما تعارف بـ : (دواوين
الصفحه ٢٢٧ : أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل عثمان إلى حفصة : أن أرسلي
إلينا بالصحف ننسخها في
الصفحه ٢٣٢ : [قال الزهري : أخبرني سالم بن عبد الله أنّ مروان كان يرسل إلى حفصة
يسألها الصحف التي كتب فيها القرآن
الصفحه ٢٤٤ :
وكذا الحال بالنسبة إلى زيد ، فإذا كان قد
جمع القرآن من الرقاع وكان من الكتبة والحفظة على عهد رسول
الصفحه ٢٥٩ :
يقال لها : (الورق المكتوب)
أو (المجموع) أو (المطوي)؟! أليس في هذا محاباةً إلى ما يريده عثمان من
الصفحه ٢٦٨ :
ثمّ وثّق كلامه بطرح سؤال :
كيف يوافق أصحاب رسول الله(صلى الله
عليه وآله) على ضياع ستّة حروف نزل
الصفحه ٢٩٢ :
بدّل دينكم»(١).
وقال ابن مسعود ـ مضافاً إلى اعتراضاته الّتي
مرّت ـ : «وما أرى صاحبكم إلاّ وقد
الصفحه ٢٩٥ :
إلى أُبيّ ، وقراءة ابن
عامر إلى عثمان بن عفّان ، وقراءة عاصم وحمزة والكسائي إلى عثمان وعلي وابن
الصفحه ٣١٥ : »(٢).
وأطنب ابن خلدون (ت ٨٠٨ هـ) في بيان هذا
الأمر فقال : «... فكان الخطّ العربيّ لأوّل الإسلام غير بالغ إلى
الصفحه ٣١٧ : أعجم المصاحف ، وأنّ أبا الأسود الدؤلي كتب النحو استجابةً لطلب زياد ابن أبيه(٢)
، إلى غيرها من عشرات
الصفحه ٣١٩ : خطأ الكتّاب فيه.
عثمان يفرّق الرسم في
المصاحف المرسلة إلى الأمصار :
إنّ الداني أرجع سبب اختلاف
الصفحه ٣٢٠ :
كما أشار ابن أبي داوود السجستاني إلى اختلاف
خطوط المصاحف(١).
إذن ، اختلاف القراءات ، واختلاف
الصفحه ٣٢٦ :
لأنّهم أخذوا القرآن مِن
فِي رسول الله(صلى الله عليه وآله) مباشرة ، ولا يجوز لهم التفريط بذلك