الصفحه ١١٢ :
عن المركز وتتلاشى بموت
رائدها»(١).
ويمكن أن نضيف إلى ما ذكره السيّد الشهيد رضياللهعنه عوامل
الصفحه ١١٣ : الانسجام إلى مدرسة أهل البيت
، وإزالة التطرّف الذي أصاب هذه المدرسة في فترة الصّراع ، وعودة الاعتدال
الصفحه ١١٦ : العلمية ، ومسيرتها الفقهية
والأُصولية.
وقد شهدت حوزة كربلاء هجرة الكثير من تلامذة
الشيخ الوحيد إلى النجف
الصفحه ١٢٣ : موجود في كربلاء ، فعلم بذلك ابنه ورحل إلى إصفهان وسكنها ثلاث عشرة سنة ، وهو
المدرّس فيها والمرجع في علمي
الصفحه ١٢٧ : الطالبين ، وفي شهر رمضان يدرّس باللّيل ، وكان مشغولاً
بالطالبين إلى نصف الليل بالمباحثة وبعده بالزيارة
الصفحه ١٢٩ : فيها مبادئ العلوم حتّى
أكمل المقدّمات والسطوح ، ثمّ هاجر إلى العراق عام (١١٨٦ هـ) وهو ابن عشرين سنة
الصفحه ١٣٣ : (١٢٥٤ هـ)(٢).
وجاء في بعض ترجمته أنّ المترجم له : «هاجر
إلى العراق ، واتّخذ كربلاء موطناً له ، فاتّسعت
الصفحه ١٣٧ : عن صاحب الجواهر وغيره.
توفّي في الكاظمية في (٢٢ / رمضان / ١٢٨٦
هـ) ونقل إلى كربلاء ، ودفن في بعض
الصفحه ١٤١ : الأردكاني ، فلقّنه المبادئ
، وأقرأه المقدّمات والسطوح ... ثمّ هاجر إلى كربلاء المشرّفة فأدرك شريف العلما
الصفحه ١٤٥ : ... (ت ١٣١٥ هـ).
ينتهي نسبه الشريف إلى الإمام عليّ بن الحسين
السجّاد عليهالسلام
، وهو من أعاظم العلما
الصفحه ١٤٧ : اليزدي الحائري ... وهاجر إلى النجف وتتلمذ على العلاّمة الأنصاري
، ثمّ آية الله الشيرازي ، ثمّ رجع إلى
الصفحه ١٦٤ :
والنشاط والازدهار
...
وقد درّس قدسسره
في هذه الحوزة أكثر الأبواب الفقهية بالإضافة إلى الأُصول
الصفحه ١٧٩ : بالروضتين الحسينية
والعبّاسية ، وقسم منها تحوّل إلى الخراب نتيجة الإهمال ...»(١).
كذلك ليس لدينا تاريخاً
الصفحه ١٨٤ :
وتحتوي على (٢٢) غرفة.
يُدرّس فيها مختلف العلوم كالفقه والأُصول والحديث والتفسير ، وما إلى ذلك
الصفحه ١٨٥ : شقيق
الشيخ جعفر الرشتي الذي كان متولّياً لهذه المدرسة حتّى تاريخ وفاته .. ، وتشير وثيقة
وقف المدرسة إلى