الصفحه ١٣٤ : الله عليه وآله) : «إنّ هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما
تيسّر منه»(٢)
أو قوله(صلى الله عليه
الصفحه ١٥٦ : ينكر أحدٌ من المسلمين أنّ
ترك القرآن والإنصراف إلى سواه منهيٌّ عنه ، وحرام شرعاً ، لكنّ الادّعاء بأنّ
الصفحه ١٧٣ :
للخلفاء في جمع القرآن
على القرآن نفسه ، بل نقول إنّ قرآنية القرآن جاءت متواترة وإنّ آياته وسوره
الصفحه ٢٠١ : عليه وآله)أن يوصي الإمام عليّ عليهالسلام بجمع القرآن من بعده
، حتّى لا تضلّ أمّته كما ضلّت اليهود
الصفحه ١٢٨ :
ومن جهة أخرى أنّ النصّ الأوّل يؤكّد بأنّ
ما أُشيع عن زيد بن ثابت وأنّه جمع القرآن على عهد أبي بكر
الصفحه ١٥٣ : هذه النصوص تؤكّد بأنّ السنّة مثل القرآن
، وأنّ العترة لا تفارق القرآن ، لكنّ المستولين حاولوا التقليل
الصفحه ١٦١ :
رسول الله(صلى الله
عليه وآله) لا يعني ترك كتاب الله ، كما ليس هناك شبه بين القرآن والتوراة ، وبين
الصفحه ١٦٦ :
الناس ، لجلاء نصوصها
، بخلاف روايات جمع القرآن بعد رسول الله فهي تنخر الدين من الأعماق وتحفر
الصفحه ١٨٣ : أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ)»(١).
وقال الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن
: «قاعدة يظنّ بها
الصفحه ١٨٩ :
القرآن فترفعه الملائكة
على عربية(١)»
تشريفاً من الله للمسلم وسعة عليه.
فقد يكون دعاة الأحرف
الصفحه ٢٠٣ :
وعليه فالخلفاء الثلاثة تحت مقولة : «أغنانا
ما عندنا من القرآن عمّا تدعونا إليه» وقعوا في مشاكل
الصفحه ١٢٩ :
ويؤيّده خبر زيد المروي في المصاحف(١)
: «فلم يزل أبوبكر يراجعني ... فجمعت القرآن ، أجمعه من
الصفحه ١٤٩ : الكتاب
ومثله معه»(١).
قال ابن حزم : «صدق النبيّ(صلى الله
عليه وآله) هي [أي السنّة] مثل القرآن ولا فرق
الصفحه ١٦٣ :
قال الزرقاني في (المبحث السادس نزول القرآن
على سبعة أحرف) : «وقع عليّ كتاب لمن يدّعون أنفسهم
الصفحه ١٦٤ :
الصحابة كانوا قد حفظوه في صدورهم ولم يكتبوه في السطور ، وأنّ جمعهم للقرآن جاء بعد
أكثر من عقدين من وفاة