الصفحه ١٣٢ : إلى الأمصار
كان من فعل عمر أم من فعل عثمان ، أم من فعل كليهما؟
والأهمّ من كلّ ذلك قول عمر عن الآيتين
الصفحه ١٢٧ :
قال : صدق ، تلقّيتها من رسول الله.
قال عمر : أنت تلقّيتها من رسول الله؟!
قال : نعم أنا
الصفحه ٩٦ :
عمر»(١)
؛ إلاّ أن يكون ولد في حياة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ، ولكن لم أقف على مثل
هذا عند
الصفحه ٩٠ : (١) ؛
أمّه أمّ ليلى ، وهي من المبايعات ، وقد روت عن النبيّ (صلى الله عليه وآله)(٢).
لا يدرى متى سكن الكوفة مع
الصفحه ١٧٢ : نعلم فيم أنزلت؟».
لكن بعد وفاة النبيّ وأحداث السقيفة وبيعة
أبي بكر وعدم قبولهم الأخذ بمصحف الإمام
الصفحه ١٨٧ : (صلى الله عليه وآله).
كما عرفت بأنّ ما حكوه عن النبيّ(صلى
الله عليه وآله) وأنّه قال : «لا تستطيع
الصفحه ٤٥٠ :
يذكرون الله فيها ويصلّون
على نبيّه (صلى الله عليه وآله) في ليلة الأربعاء ، وبعد وفاته اقتفى أثره
الصفحه ١٦٠ : ـ زوج الرسول ـ تشتكي
ويهودية ترقّيها!!
بهذا فأنا لا أستبعد أن تكون مسألة تخوّف
عمر من التشبّه ببني
الصفحه ١٩٩ : على صوت النبيِّ ، وأخذه بثوب
رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمّا أراد الصلاة على المنافق(١)
، وتشابه
الصفحه ٣٩٣ :
إلى هنا انتهى ما ذكره
السيّد المرتضى رحمهالله
في قضية زواج عمر بأمّ كلثوم بنت الإمام أمير
الصفحه ٩٧ :
ناجيته قدّمت بين يدي
نجواي درهماً ، ثمّ نسخت فلم يعمل بها أحد(١).
وممّا رواه عنه قول النبيّ له
الصفحه ٢٠٥ :
استشهد بهذا القرآن لا
لأنّه قرآن أبي بكر وقرآن عمر وقرآن عثمان بل لأنّه قرآن الله وقرآن رسوله(صلى
الصفحه ٩٨ :
الله (صلى الله عليه
وآله) ولاّنيه أبو بكر فقسّمته ، فلمّا كان آخر سنة من سنّي عمر أتاه مال كثير
الصفحه ١٤٧ : الواقعية.
منها : لماذا أبو بكر وعمر لا يرتضيان الأخذ
بقول النبيّ وفعله وتقريره ، هل لكونه(صلى الله عليه
الصفحه ٩١ : عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) ، وعن الخليفتين أبي
بكر وعمر ، وعن الإمامين الباقر والصادق