الصفحه ٩١ :
سنين بقيت من خلافة عمر»(١).
واختلف في تاريخ وفاته ، والراجح أنّها كانت سنة ثلاث وثمانين للهجرة
الصفحه ٩٧ : عن النبي(صلى
الله عليه وآله) قوله : «من حدَّث عنِّي حديثاً وهو يرى أنّه كذب فهو أحد الكذّابين
الصفحه ١٢٢ :
٥ ـ ابن أبي داود : «عن عبدالله بن فضالةَ
، قال : لمّا أراد عمر أن يكتب الإمام أقعد له نفراً من
الصفحه ١٣٤ : الله عليه وآله) : «إنّ هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما
تيسّر منه»(٢)
أو قوله(صلى الله عليه
الصفحه ١٦٤ :
وعليه فإنّ أعداء الدين ألقوا بعض الشبهات
، وتساءلوا بأسئلة ، منها : كيف يمكن الاعتماد على كتاب لم
الصفحه ١٦٧ :
عمر بن الخطّاب ، وعن
غيره من الصحابة بالدرجة الثانية.
فقد يكون عمر بن الخطّاب بنقله تلك الأخبار
الصفحه ١٦٩ :
فسعى أن يجمع القرآن من جديد من خلال المكتوب
والمحفوظ عند الصحابة على عهد رسول الله(صلى الله عليه
الصفحه ١٧٠ :
أو أنّه إشارة إلى تعدّد اللغات واللهجات
والقراءات ، فالسؤال هو : لماذا نراهم يؤكّدون ـ من خلال
الصفحه ١٧٢ : عليّ عليهالسلام
، استعانوا بالصحابة ومصاحفهم لتدوين القرآن من جديد.
وبما أنّ لغات أولئك الصحابة
الصفحه ١٨٣ : بهتان عظيم. وقد قال الله تعالى : (قُلْ مَا يَكُونُ لِي
أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ
الصفحه ١٨٥ :
بالتخفيف والتشديد في حرف الطاء من كلمة (يطهرنَ) ، ولا ريب أنَّ صيغة التشديد تفيد
وجوب المبالغة في طهر النسا
الصفحه ١٩٠ :
ومنهم من يقول : الذي ...
وفي (عليهُمْ) بضمِّ الهاء وإسكان الميم.
و (عليهِمْ) بكسر الها
الصفحه ١٩٣ : أيّ لغة
من لغات الإنسان.
ثمّ سمّوا كلّ ذلك التحريف للقرآن بعلم القراءة»(١)
انتهى كلام السيّد العسكري
الصفحه ٢٠٨ :
منها يقال لها كرخ سامرّاء
، وسائر ذلك خراب بباب يستوحش الناظر إليها بعد أن لم يكن في الأرض كلّها
الصفحه ٢١٨ : حدث في بعض مناطق الفرات»(٢).
القول
الخامس : وهو ما ذهب إليه السيّد حسن الصدر وهو من
كبار تلامذة