دليل على أنّ الحسن والحسين ابناه»(١).
٦ ـ كلامه في متعة النساء.
قال في تفسير قوله سبحانه : (وَالُمحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)(٢) : «عليكم كتاب الله فاتّبعوه ، وقيل نصب على المصدر تقدّم : كتب الله عليكم كتاباً أي فرض ، وهذا آية ظاهرة في تحليل المتعة ، لأنّه استوفى أقسام ما أحلّه ثمّ جاء بذكر المتعة بعد ذلك ، وفي حرف ابن عبّاس «فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمّى» وقد روي نسخها بالسنّة. والله أعلم»(٣). وعزو النسخ إلى (روي) ثم تعقيبه بقوله : والله أعلم ، دليل على كونه إحتمالاً ضعيفاً عنده.
٧ ـ كلامه في آية الوضوء.
اتّفقت الشيعة الإمامية على مسح الرجلين بدل غسلهما واتّفقت السنّة على غسلهما دون مسحهما والاختلاف نابع في أنّ (أَرْجُلَكُمْ) في قوله : (وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)(٤) عطف إلى أين؟ فالشيعة الإمامية يقولون : عطف على (بِرُؤُوسِكُمْ) ، فعلى قراءة النصب فهو معطوف
__________________
(١) المصابيح : ٢٤٩ ـ ٢٥٠.
(٢) النساء : ٢٤.
(٣) المصابيح : ٣٠٤ ـ ٣٠٥.
(٤) المائدة : ٦.