الصفحه ١٥٨ : يحفظونها ، ويرجّحون قول أحبارهم على التوراة
، أي أنّ الكتابة كانت رائجة عندهم لا المحفوظات.
فالخلفا
الصفحه ١٦٥ :
وضّحناه ، لا نقدها والقول بأنّ المصحف المتلوّ ليس بمصحف أبي بكر وعمر وعثمان بل هو
المصحف المنزل على صدر
الصفحه ١٦٧ : يرشدهم إلى وجودها.
فإنّي أقول بهذا القول ولا استبعد فى الوقت
نفسه أن تكون تلك الروايات جاءت من قبل
الصفحه ١٧١ : الخطّاب ـ على رغم عدم تواترها ـ للطعن في ثبوت النصّ القرآني والقول بتحريفه.
في حين نحن نؤكد أنّ روايات
الصفحه ١٧٢ : محالة من الآيات
القرآنية ويدعوا إلى نقصانه ، وبذلك يصحّ قول عمر بن الخطّاب : «ذهب قرآن كثير».
لكنّا لا
الصفحه ١٧٥ : موجود في كتب القراءات ، وهي
__________________
(١) في قوله : (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَـحِيضِ قُلْ
الصفحه ١٧٧ : قراءة عمر بن الخطّاب أو قل اجتهاده!
بهذين الموردين! فقد جاء عنه أنّه كان يقرأ قوله تعالى : (ءَإِذَا
الصفحه ١٧٩ : ربّه ويضعوا
بدل (عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (غفور رحيم) أو (سميع عليم).
ألم يكن هذا بهتان من القول ، لا يتّفق
الصفحه ١٨٢ :
الله عليه وآله)!!
وقد حكي عن الأصمعيّ قوله : «كنت أقرأ :
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ
فَاقْطَعُوا
الصفحه ١٨٤ : قوله سبحانه في كفّارة اليمين
: (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ
مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا
الصفحه ١٨٧ : للإنسان
أن يبدّل بعض الكلمات باُخرى ، والقول بهذا يهدم المعجزة الخالدة (القرآن) ، والحجّة
على الناس ، بل
الصفحه ١٨٩ : السبعة استفادوا من
هذا التجويز للقول بأنّ الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) سمحا لجميع المؤمنين بذلك
الصفحه ١٩٤ : قرآن كثير ذهب مع محمّد»(١).
فما يعني هذا القول من عمر؟
و «عن المسوّر بن مخرمة ، قال : قال عمر
الصفحه ٢٠٠ : لأوامر رسول الله (صلى الله
عليه وآله).
فنحن من خلال التأكيد على هذه الأُمور نريد
القول أنّ عمر بن
الصفحه ٢٠١ : إثر الأُمم السابقة في قوله : «لتتبعنّ سنن مَنْ كان قبلكم
شبراً بشبر ...» وهذا هو الذي دعاه (صلى الله