الصفحه ٩٣ : المراد من بعض آيات الذكر الحكيم فيجيب ، وقد سأله الحكم
عن معنى قوله تعالى : (وَأَثَابَهُم فَتْحاً
الصفحه ٩٩ : «فدعا
بربعة فأخرج منها صحيفة صفراء مكتوب فيها قول عليّ في الخيار»(٤)
، والرواية مهمّة في توثيق ما ذكر عن
الصفحه ١٠٨ : . والظاهر
أنّه كان بالبصرة يوم دخلها ابن الأشعث ، ويغلب على ظنّي أنّه التحق منها به ، فقد
روي عنه قوله
الصفحه ١٢٧ : صانه الله من التحريف في
قوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا
لَهُ لَحَافِظُونَ
الصفحه ١٣١ : مصاحف أربعة ، فأنفذ مصحفاً منها إلى
الكوفة
__________________
(١) إشارة إلى قول عمر
: ضاع من القرآن
الصفحه ١٣٢ : إلى الأمصار
كان من فعل عمر أم من فعل عثمان ، أم من فعل كليهما؟
والأهمّ من كلّ ذلك قول عمر عن الآيتين
الصفحه ١٣٣ : قول الراوي
«فكان أوّل من جمعه في المصحف» والذي جاء في ذيل الخبر؟
أمّا
النصّ الرابع فهو يؤكّد بأنّ
الصفحه ١٤٠ : والعبّاسيّين في الأزمنة المتأخّرة سعوا أن
يعطوا لفكرة جمع وتوحيد القراءات بُعداً تاريخيّاً والقول بأنّ هذه
الصفحه ١٤١ : بقراءة المصحف
الذي كتبه عمر وترك ما سواه؟
فلو صحّ هذا القول فما هو دور زيد بن ثابت
في عهده إذن ، بل
الصفحه ١٤٢ : ـ ولو ناقصاً ـ فما معنى قول الراوي في خبر المصاحف
لابن أبي داود : «أنّ عمر أوّل من جمع المصحف»؟!
ولو
الصفحه ١٤٤ : هناك ترابط بين قول عمر أيّام خلافته
، لمّا أراد أن يكتب السنن : «وإنّي ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا
الصفحه ١٤٨ : حجّموا الرسول(صلى
الله عليه وآله) والرسالة ، وقد يكونوا يعنون في أُطروحتهم هذه القول بأنّ القرآن هو
أهمّ
الصفحه ١٤٩ :
الله(صلى الله عليه وآله) على هذا التباطؤ موبّخاً إيّاه بقوله : ألم تسمع قوله تعالى
: (يَا أَيُّهَا
الصفحه ١٥٢ : يفهم إلاّ به وبأهل بيته ؛ لأنّهم هم المعنيّون في قوله
تعالى (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى
الصفحه ١٥٧ : مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)(٣)
، وقوله : (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْب