الصفحه ٤١٠ :
منكم بأنفسكم ؟ » . قالوا : بلى يا رسول الله. قال : « من كنت مولاه فهذا
عليّ مولاه ، اللهمّ وال من
الصفحه ٤٢١ :
ثمّ وصف شدّة
تأثّرهم باستماع الحقّ بقوله : ﴿وَإِذا
سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ﴾ من آيات
الصفحه ٤٢٢ : ولبس المسوح (٣) وزهد في الدّنيا ، فلمّا دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله أخبرته عائشة بذلك ، فخرج فنادى
الصفحه ٤٢٤ : كان له نورا يوم القيامة » .
قال : يا رسول
الله ، إنّ نفسي تحدّثني أن لا آكل اللّحم ؟ قال : « مهلا يا
الصفحه ٤٣٥ : : « العدل : رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والإمام من بعده » ثمّ قالا : « هذا ممّا أخطأت به
الكتّاب
الصفحه ٤٤٠ : عليهمالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، عن جبرئيل ، قال : « قال الله تعالى : من أذنب [ ذنبا
] صغيرا أو
الصفحه ٤٤٧ : ، فرفعوهما الى رسول الله صلىاللهعليهوآله فنزل قوله تعالى : ﴿فَإِنْ
عُثِرَ﴾ الآية (٢) .
وعن ( الكافي
الصفحه ٤٤٨ : بحلفهما.
روي أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوآله بعد نزول : ﴿فَإِنْ
عُثِرَ﴾ إلى آخر الآية أمر أولياء تميم
الصفحه ٤٦٦ :
لربّ العالمين وخالق الخلق أجمعين أن يكون مثلك رسوله بشرا مثلنا ، ولو كنت
نبيّا لكان معك ملك
الصفحه ٤٧١ : : وقد سألنا عنك اليهود والنّصارى ، فزعموا أنّه ليس لك ذكر
عندهم ، فأتنا بامرئ (١) يشهد أنّك رسول الله
الصفحه ٤٧٤ :
عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ﴾ قال : وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إنّ لكلّ امّة مجوسا
الصفحه ٤٧٥ : نفورهم منه ، وتأكيدا لنهيهم عنه
وقيل : إنّ الضّميرين راجعان إلى الرّسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٨٦ : على الإيمان والعمل الصالح ﴿وَمُنْذِرِينَ﴾ لهم بالعذاب على الكفر والعصيان.
هذه وظيفة
الرسول وشأن
الصفحه ٤٨٧ : المصالح والمضار ، حتى نستعد لتحصيل تلك المصالح ، ولدفع المضار (٢) . وكانوا يقولون : ما لهذا الرسول يأكل
الصفحه ٦٢٤ :
ماءهم يوم ورودها » وأراهم مرتقى الفصيل [ حيث ارتقى ] ، ثمّ أسرع رسول الله صلىاللهعليهوآله السّير