الصفحه ٢٦٥ : هشام (٢) ، فوجد أخاه قتيلا في بني النجّار ، فأتى رسول الله صلىاللهعليهوآله وذكر القصة ، فأرسل
الصفحه ٢٧٤ :
بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ
وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ
الصفحه ٢٩١ : رسول الله ، ما أبقت هذه الآية من شيء ،
فقال : « أما والذي نفسي بيده إنّها لكما نزلت ، ولكن ابشروا
الصفحه ٣١٢ : وطهارتها من المعصية ، لصدور ما هو
أكبر من الزّنا منها كخروجها على خليفة الرّسول ، وإيذائها لفاطمة البضعة
الصفحه ٣٤٣ : ، ﴿وَ﴾ اذكروا ﴿مِيثاقَهُ
الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ﴾ وعهده الأكيد الذي عاهدكم عليه ، بتوسّط رسوله حين بايع
المؤمنين
الصفحه ٣٥٤ : ، دعاهم رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى الإيمان ، وخوّفهم بعقاب الله تعالى ، فقالوا : كيف
تخوّفنا بعقاب
الصفحه ٣٦٩ :
أخذ المال ولم يقتل قطعت يده ورجله من خلاف ، وإن شهر السّيف وحارب الله
ورسوله وسعى في الأرض فسادا
الصفحه ٣٧٤ : يمنعه مانع عن إنفاذ إرادته ، ولا يدفعه دافع عن
إمضاء مشيئته.
﴿يا
أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ
الصفحه ٣٧٦ : ، فإن حكم لكم بما تريدون وإلّا فلا ترضوا به ، فبعثوا معه
رجلا ، فجاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٨٥ : قبول الحقّ ، وتولّيهم عن حكم الله
ورسوله ، نهى المؤمنين عن موالاتهم بقوله : ﴿يا
أَيُّهَا الَّذِينَ
الصفحه ٣٨٨ : صلىاللهعليهوآله لمّا دفع الرّاية إلى عليّ يوم خيبر قال : « لأدفعنّ
الرّاية غدا إلى رجل يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه
الصفحه ٣٩٠ : ، واستولى على بلادها ، وأخرج عمّال رسول الله
صلىاللهعليهوآله ، فكتب صلىاللهعليهوآله إلى معاذ بن جبل
الصفحه ٤٠٥ : جاؤُكُمْ﴾ وحضروا عندكم ﴿قالُوا﴾ لكم نفاقا : ﴿آمَنَّا﴾ بما آمنتم ، واتّبعنا الرّسول ، ﴿وَ﴾ الحال أنّهم ﴿قَدْ
الصفحه ٤٠٨ : الكفر والعناد
، و﴿آمَنُوا﴾ بالرّسول ، وبما انزل إليه ﴿وَاتَّقَوْا﴾ الكفر والظّلم والإفساد وسائر المعاصي
الصفحه ٤٠٩ : سبحانه المقتصدين منهم بالقلّة ، والجاحدين المتمرّنين منهم على الكفر
والعناد بالكثرة ، حثّ الرّسول