الصفحه ٥٤٩ : الكفر والطّغيان وعداوة الرّسول ، ولا تنحرفوا عنه ، و﴿إِنِّي عامِلٌ﴾ أيضا بما امرت به من الصّبر على
الصفحه ٥٥٦ : .
وحاصل الاحتجاج
: أنّ طريق معرفة حكم الله منحصر ببيان الرّسول وحكم العقل والمشاهدة والسّماع من
الله
الصفحه ٥٦٠ : ، ولذا لا يعجل في عقوبتكم على تكذيبكم
رسوله ، فلا تغترّوا بإمهاله فإنّه يعذّبكم ﴿وَلا
يُرَدُّ بَأْسُهُ
الصفحه ٥٦١ : ، والبراهين التي قررّها رسوله ، وإنّما وكلكم إلى
عقولكم وقدرتكم واختياركم لاقتضاء ذلك حكمته ﴿فَلَوْ
شا
الصفحه ٥٦٢ : .
عن القمّي رحمهالله قال : « الوالدين رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله
عليهما » (١) .
﴿وَ﴾ أن ﴿لا
الصفحه ٥٦٦ : ، والدّليل على أنّه من قبلنا لا من
قبل الرّسول كما تزعمون ، أنّه ﴿مُبارَكٌ﴾ كثير النّفع لدينكم ودنياكم. وقيل
الصفحه ٥٦٧ : (١٥٨)﴾
ثمّ لمّا بيّن
سبحانه انقطاع عذر الكفار في عدم إيمانهم بتوحيده ورسالة رسوله بسبب نزول القرآن
الصفحه ٥٧٤ : الذي هو دليل على صدق نبيّه صلىاللهعليهوآله ، وأمره رسوله بتبليغه وعدم المبالاة بتكذيب قومه ، أمر
الصفحه ٥٧٥ : والقبائح ، شرع سبحانه في
تهديد المشركين على شركهم وعدم اتّعاظهم واتّباعهم لكتاب الله ، ومعارضتهم الرّسول
الصفحه ٥٧٨ : شهادة أن لا إله إلّا الله ، وأنّ
محمّدا عبده ورسوله ، يوضع في الاخرى فترجّح » (١) .
وقيل : إنّ
الموزون
الصفحه ٥٨٩ : الله ، ولا تسمعون كلامه ، ولا تعترفون برسالة
رسوله ؟ فبأيّ دليل علمتم بأمره ؟ ثمّ أنكر عليهم الدّعوى
الصفحه ٥٩٥ : رسولها إلى وقت معيّن ، وهو تعالى لا
يعذّبهم إلى أن ينظروا ذلك الوقت الذي يصيرون فيه مستحقّين لعذاب
الصفحه ٦٠٠ :
وكثرة فضل الله عليهم : ﴿الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي هَدانا﴾ بفضله إلى معرفته ، وأرشدنا بتوسّط رسوله
الصفحه ٦٠١ : وشماتة
لهم : ﴿أَنْ
قَدْ وَجَدْنا﴾ وشهدنا بالعيان ﴿ما
وَعَدَنا رَبُّنا﴾ في الدّنيا بلسان رسوله من الثّواب
الصفحه ٦٠٢ : يدخل النّار إلّا من أنكرنا وأنكرناه » (٧) .
وعن سلمان رضى
الله عنه ، قال : سمعت رسول الله