الصفحه ٤٩٠ : الصّالح.
ففيه تنبيه على
أنّ علّة تقريبهم والإنعام عليهم شكرهم لنعمة الرّسول والقرآن ، والتّسليم لحكمهما
الصفحه ٤٩١ : ، وقال للرّسول صلىاللهعليهوآله : ما أردت بذلك إلّا الخير ، نزلت هذه الآية (٣) .
وقيل : نزلت في
قوم
الصفحه ٤٩٧ : العبيد والسّفلة (٣) .
عن ابن عبّاس :
لمّا نزل جبرئيل بهذه الآية شقّ ذلك على الرّسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٩٩ : (٢) .
نقل أنّ
المشركين كانوا إذا جالسوا المؤمنين وقعوا في رسول الله صلىاللهعليهوآله وفي القرآن فشتموا
الصفحه ٥٠١ : في الدّنيا بحسب الظّاهر.
عن أبي هريرة ،
قال : قلت : يا رسول الله ، ما الصّور ؟ قال : القرن ، قلت
الصفحه ٥٠٦ : عليهالسلام أنّه سأله المأمون فقال له : يابن رسول الله ، أ ليس من
قولك أنّ الأنبياء معصومون ؟ قال : « بلى
الصفحه ٥٠٩ : : لمّا نزلت هذه الآية شقّ على النّاس وقالوا : يا رسول الله ،
وأيّنا لم يظلم نفسه ؟ فقال
الصفحه ٥٢٤ : ، وقد يكون مستودع الإيمان ثمّ ينزع منه ، ولقد مشى الزّبير في ضوء الإيمان
ونوره حين قبض رسول الله
الصفحه ٥٢٩ :
عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (١٠٤)﴾
ثمّ أنّه تعالى
بعد إثبات التّوحيد والرّسالة ، نبّه النّاس عن لسان رسوله
الصفحه ٥٣٠ : للرّسول صلىاللهعليهوآله : إنّما درست على علماء أهل الكتاب ، غضب المؤمنون
وشتموا الأصنام ، فنهى الله عن
الصفحه ٥٣١ : أجرى شتم الرّسول منزلة شتمه (٤) ؛ لأنّ العرب كانوا معتقدين بالله ، ويقولون : إنّ
الأصنام شفعاؤنا عنده
الصفحه ٥٣٢ : تصدّقونني ؟ » ، قالوا :
نعم ، والله لئن فعلت لنتّبعنّك أجمعين ، وسأل المسلمون رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٤٠ : عبده ورسوله. فنزلت الآية (٢) .
وقال مقاتل :
نزلت في النبيّ صلىاللهعليهوآله وأبي جهل ، وذلك أنّه
الصفحه ٥٤٣ : ، فيرى الحقّ ويبادر إلى قبوله بسهولة ورغبة.
روي أنّه لمّا
نزلت هذه الآية سئل رسول الله
الصفحه ٥٤٨ : رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾(٢) .
وحاصل الآية
أنّ إرسال الرّسول وإنزال