الصفحه ٤١٥ : استرحمه.
﴿مَا
الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
وَأُمُّهُ
الصفحه ٤١٦ :
رجل مخلوق لله ، ومربوب له ، وإنّما امتاز عن غيره بأنّه ﴿رَسُولٌ﴾ ومبلّغ عن الله شرائعه وأحكامه
الصفحه ٤١٩ : من الزّاد وهو ﴿أَنْ سَخِطَ اللهُ﴾ وغضب ﴿عَلَيْهِمْ﴾ بتولّيهم الكفّار ، وبغضهم الرّسول والمؤمنين
الصفحه ٤٢٦ : قيل : يا رسول الله ما الميسر
؟ فقال : كل ما تقومر عليه حتّى
__________________
(١) (و) ليست في
الصفحه ٤٣٠ : سمّي رسول الله من بين الرّسل بحبيب الله.
عن القمّي :
هذا لمن مات قبل تحريم الخمر ، والجناح هو الإثم
الصفحه ٤٣١ : : ﴿الَّذِينَ
آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا﴾(٣) ، وأكثر إطلاق الإيمان عليها خاصّة ؛ كما قال
الصفحه ٤٤٥ :
إذا كنتم صالحين (١) .
عن ( المجمع )
: أنّ أبا بكر سأل رسول الله صلىاللهعليهوآله عن هذه الآية
الصفحه ٤٥٢ : برسالة عيسى ، ولذا
أساءوا الأدب بخطابه باسمه ونسبته إلى امّه ، وكان حقّهم أن يقولوا : يا رسول الله
، ويا
الصفحه ٤٥٣ :
يَكْفُرْ﴾ بتوحيدي ورسالة رسولي ﴿بَعْدُ
مِنْكُمْ﴾ يا بني إسرائيل مع مشاهدة الآية العظيمة الباهرة ﴿فَإِنِّي
الصفحه ٤٦٤ : ء رسوله عن إيمانهم بعد التّهديد والوعظ ورؤية الآيات بقوله : ﴿وَلَوْ نَزَّلْنا
عَلَيْكَ﴾
الصفحه ٤٦٨ : عليه من الموجودات ، أو ما سكن وتحرّك فيهما.
روي أنّ كفّار
مكّة أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٧٠ : ، ثمّ أردفني
خلفه ، ثمّ سار بي مليّا ، ثمّ التفت إليّ فقال : « يا غلام » ، فقلت : لبّيك يا
رسول الله
الصفحه ٤٧٨ : ، ولكنّا إن اتّبعناك
نتخطّف من أرضنا ، فنحن لا نؤمن بك لهذا السّبب (٣) .
وروي أنّ رسول
الله
الصفحه ٤٨٠ : ، فأبى الله أن يأتيهم بها ،
فأعرضوا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فشقّ ذلك عليه فنزلت هذه الآية
الصفحه ٤٨٥ : هم.
عن القمي رحمهالله : نزلت لما هاجر رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى المدينة ، وأصاب أصحابه