الصفحه ٣٣٧ : ﴿إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ وقبّتي القدمين.
عن الباقر عليهالسلام أنّه سئل عن وضوء رسول الله
الصفحه ٣٤٠ : بهما في كلّ حالاته.
وفي ( العلل )
: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فسألوه عن
الصفحه ٣٥١ : صوريا
فوضع يده على ركبتي رسول الله صلىاللهعليهوآله ثمّ قال : هذا مقام العائذ بالله وبك ، أن تذكر
الصفحه ٣٥٥ : الكتاب إلى الإيمان بالرّسول صلىاللهعليهوآله ، بيّن أنّ عادة اليهود اللّجاج وعدم الانقياد للأنبيا
الصفحه ٣٥٧ : ، بالغوا في الامتناع عن
الدّخول في الأرض المقدّسة خوفا على أنفسهم ، و﴿قالُوا﴾ تمرّدا عن طاعة الله ورسوله
الصفحه ٣٧٠ :
النّزول من قوله عليهالسلام : « فاختار الرّسول القطع » (١) .
واختلاف
الأخبار في كيفيّة التّرتيب ، وإن
الصفحه ٣٧٥ : به.
فلمّا هاجر
رسول الله صلىاللهعليهوآله [ إلى المدينة ] ، ودخل الأوس والخزرج في الإسلام ، ضعف
الصفحه ٣٧٧ : نزول الآية السّابقة محاكمة اليهود عند الرّسول صلىاللهعليهوآله في أمر القتل ، أو حدّ زنا المحصن
الصفحه ٣٨١ : به ﴿بِما
أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ﴾ من الأحكام ، والبشارة ببعثة رسول اسمه أحمد ، ولازم
ذلك هو الالتزام
الصفحه ٣٨٦ : والشّكّ في أمر الرّسول ﴿نادِمِينَ﴾ .
عن الصادق عليهالسلام ، في تأويل الآية : « أذن في هلاك بني اميّة
الصفحه ٣٨٧ : ] الذين نصروا الرّسول ، وأعانوه على إظهار
الدّين(١) . وعن مجاهد : أنّها نزلت في أهل اليمن (٢) .
وروي من
الصفحه ٣٩٥ : فيكم أيّها المؤمنون هو الله
ورسوله والمؤمنون الموصوفون بالصّفة الفلانية ، وهذا يقتضي أنّ المؤمنين
الصفحه ٤٠٠ : أنّ الرّسول صلىاللهعليهوآله مع كونه أكمل من عليّ عليهالسلام كان ملتفتا لركوب الحسن على ظهره في
الصفحه ٤٠٢ : لأهلها ، وتنفيرا للنّاس عنها (٤) .
وقيل : كان
منادي رسول الله صلىاللهعليهوآله ينادي للصّلاة ، وقام
الصفحه ٤١٢ :
بالقرآن ، وتأمين الرّسول من ضرر الكفّار ، أمره بتغليظ القول عليهم في ترك العمل
بالكتب السّماويّة بقوله