الصفحه ٢٥١ : ﴾ ومصدّقا ؛ فلا ينبغي لأحد التّشكيك في صدقك والخروج عن
طاعتك.
﴿مَنْ
يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ
الصفحه ٢٥٩ : سَبِيلِ اللهِ﴾ ولنصرة دينه ، وخدمة الرّسول ، لا للأغراض الدّنيويّة ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا﴾ وأعرضوا عن موافقتكم
الصفحه ٢٦٢ :
وعن الصادق عليهالسلام : « نزلت في عيينة بن حصين (١) الفزاري ، أجدبت بلادهم ، فجاء إلى رسول الله
الصفحه ٢٦٣ : يعذّب عيّاشا مع أبي جهل » (٣) .
وروي عن عروة
بن الزّبير أنّ حذيفة بن اليمان كان مع رسول الله
الصفحه ٢٦٦ : ولم يسلم من قومه غيره ، فذهبت سريّة الرّسول إلى
قومه وأميرهم غالب بن فضالة ، فهرب القوم وبقي مرداس
الصفحه ٢٦٨ : ، وهلال بن
اميّة من بني واقف ، تخلّفوا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم تبوك (٣) .
وروي عن زيد بن
الصفحه ٢٨٧ : وارتدّ ، وثقب حائطا هناك لأجل السّرقة ، فسقط
الحائط عليه فمات (٤) .
﴿وَمَنْ
يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ
الصفحه ٢٩٩ : الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي
نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ
الصفحه ٣١٠ : رسول الله (١) . وقيل : كتابا نعاينه حين نزوله (٢) .
ولمّا كان
سؤالهم عن التّعنّت واللّجاج لظهور
الصفحه ٣٢٤ : والأخوات من الأب ، بقوله
: ﴿يَسْتَفْتُونَكَ﴾ يا رسول [ الله ] عن حكم إرث الإخوة والأخوات ﴿قُلِ اللهُ
الصفحه ٣٢٧ : المشافهة بقوله : ﴿يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ صميما وحقيقة بتوحيد الله وكمال صفاته ، ورسالة رسوله
وأحكام
الصفحه ٣٥٩ : ،
وقد كان كتبها لهم » (٤) .
وعن الباقر عليهالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : والذي
الصفحه ٣٧٣ : ردائي يا رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فإنّي أهبه له ، فقال رسول
الله صلىاللهعليهوآله : فهلّا كان هذا
الصفحه ٣٨٩ : عليهالسلام وأشياعه - حقيقة ، وعلى الرّسول صلىاللهعليهوآله الآمر له بجهادهم مجاز.
ثمّ قال
النّاصب : ولا
الصفحه ٣٩١ : .
ويؤيّده ما
رواه العامّة من أنّ أبا بكر قال : والله ، لو منعوني عتودا (٣) ممّا أدّوا إلى رسول الله لقاتلتهم